الجمعة 24 يناير 2025
spot_img

رؤى ساسة العراق بعد التغيير في سوريا وتأثيرها

شهد حفل تأبين أقيم أمس في مقر تيار الحكمة، الذي يرأسه عمار الحكيم، بمناسبة الذكرى السنوية لاغتيال عمه محمد باقر الحكيم في عام 2003، نقاشات لافتة حول مستقبل العراق. جاء ذلك في ظل التحولات السياسية الكبرى التي تشهدها المنطقة بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.

تحذيرات من الأوهام السياسية

خلال كلمته، أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أن بعض الجهات حاولت ربط التغيير في سوريا بمسألة تغيير النظام السياسي في العراق، واصفاً هذا الربط بأنه “أوهام”. وأضاف السوداني أن مثل هذه النقاشات هي “أمر لا مجال لمناقشته”، مما يعكس تمسك الحكومة باستقرار الوضع السياسي العراقي.

دعوات لتعديلات دستورية

بدوره، أكد رئيس البرلمان محمود المشهداني على ضرورة تنفيذ تعديلات جذرية بناءً على “الورقة السياسية” التي تم إصدارها عام 2018. وشدد المشهداني على ضرورة إعادة النظر في الدستور كخطوة تمهيدية لتحويل العراق من دولة مكونات إلى دولة المواطنة، مشيراً إلى أهمية ذلك في تعزيز الوحدة الوطنية.

دعوة للحوار الإقليمي

في إطار الطرح السياسي، دعا عمار الحكيم إلى إطلاق مبادرة لإجراء حوار إقليمي شامل، معتبراً أن العراق يجب أن لا يكون ساحة للنفوذ الأجنبي. كما اقترح تأسيس مركز إقليمي لمكافحة الإرهاب في بغداد، وهو ما يعكس حاجة البلاد إلى تعزيز جهودها الأمنية والتعاون الإقليمي لمواجهة التحديات الحالية.

اقرأ أيضا

اخترنا لك