أعلنت الرئاسة السورية اليوم (الأحد) عن تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في الاشتباكات المستمرة بمنطقة الساحل، والتي أسفرت عن مقتل نحو 1000 شخص، أغلبهم من المدنيين، وفقًا لمصادر حقوقية.
تفاصيل الاشتباكات
تتواصل الاشتباكات في معقل الرئيس المخلوع بشار الأسد لليوم الرابع على التوالي، حيث تشير التقارير إلى أن الوضع يتدهور بشكل متسارع في المنطقة. لقد تسببت المعارك في انتشار حالة من الهلع بين السكان المحليين، وأثرت سلبًا على الوضع الإنساني هناك.
وتعكس الأعداد المتزايدة للضحايا حجم الوضع المتأزم في المنطقة، حيث تشير عدة جماعات مراقبة إلى تسجيل آلاف الإصابات ونتائج كارثية على السكان. وقد دفع ذلك الحكومة السورية للتحرك من خلال تشكيل لجنة للتحقيق في أسباب هذه الاشتباكات والجهات المسؤولة عنها.
ردود الفعل المحلية والدولية
تلقى إعلان الحكومة السورية بتشكيل اللجنة ردود فعل متباينة، حيث اعتبر البعض أنه خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة، بينما أبدى آخرون تشكيكهم في نوايا الحكومة واستعدادها لتحقيق نتائج فعالة.
في السياق ذاته، تواصل المنظمات الإنسانية دعوتها للمجتمع الدولي من أجل تقديم الدعم للمدنيين المتضررين من النزاع، وتحسين الظروف المعيشية في المنطقة، معبرة عن قلقها البالغ إزاء تصاعد العنف في مثل هذه الأوضاع الحرجة.
