أعلن محافظ شمال سيناء في مصر، اللواء خالد مجاور، عن دخول عدد كبير من الخيام إلى قطاع غزة من مصر والإمارات وتركيا خلال الفترة الماضية.
تفاصيل عملية الإغاثة
وفي تصريحات لتلفزيون “ON E”، أوضح مجاور أن الاتفاق ينص على إدخال 60 ألف كرفان و200 ألف خيمة كمرحلة أولى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الحالي. وقد شهدت الأيام الأخيرة تدفقاً كبيراً للخيام، بينما لم تُدخل الكرفانات بعد.
وأكد المحافظ أن شاحنات الكرفانات جاهزة ومصطفة أمام المعبر، في انتظار السماح بدخولها، بعد تجاوز العقبات المتعلقة بالمشكلات الأخيرة وإتمام دفعة التبادل السادسة بين حماس وإسرائيل.
معدات إعادة الإعمار
وأشار مجاور إلى أن معدات البناء الثقيلة المتواجدة أمام المعبر لا تتعلق بعملية إعادة الإعمار، بل هي جزء من المرحلة التمهيدية لهذه العملية، حيث ستساهم في إزالة الركام وفتح الطرق لتسهيل حركة السكان وتوزيع المساعدات داخل قطاع غزة.
واستبعد المحافظ صحة الادعاءات حول فرض مصر رسومًا على شاحنات المساعدات التي تعبر من معبر رفح، معتبراً أن “أي نجاح تحققه مصر لابد أن يقابله هجوم”.
نسبة المساعدات المصرية
وذكر مجاور أن مصر قدمت أكثر من 80% من المساعدات الدولية قبل إغلاق المعبر، ويُظهر الإحصاء أن تلك النسبة ارتفعت إلى أكثر من 90% بعد إعادة فتح المعبر حالياً.
وأشار إلى أن المساعدات التي استقبلتها مصر تشمل سفنًا تركية وإماراتية، بالإضافة إلى مساعدات من الأمم المتحدة، فيما تُقدم مصر الجزء الأكبر من المساعدات وتستقبل الجرحى لعلاجهم، مؤكدًا أن “مصر لديها الإمكانيات ولن تتوانى عن دعم الأشقاء الفلسطينيين”.
مواجهة الهجمات على مصر
وفي ختام حديثه، اعتبر المحافظ أن هذه الادعاءات تأتي نتيجة لنجاح مصر في التصدي لمقترحات التهجير، مجددًا التأكيد على رفضها لهذه المخططات.