خسائر فادحة لقوات كوريا الشمالية في أوكرانيا

خسائر تفوق التوقعات

هذه الأرقام الأخيرة تُبرز تدهور الوضع على الجبهة، حيث يتعامل القادة العسكريون الروس والكوريون الشماليون مع القوات الكورية برؤية تُشير إلى إمكانية التضحية بهم. وقد وصف كيربي هجمات تلك القوات بأنها “هجمات جماعية ومتفرقة” تفتقر إلى الاستراتيجية الفعالة.

من جهته، أفاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في اتصال مرئي مساءً، أن القوات الكورية الشمالية تواجه “خسائر فادحة للغاية” ويدفع بها إلى المعارك دون توفير الحماية اللازمة من القوات الروسية.

الاستغلال والأساليب غير الإنسانية

وأشار زيلينسكي إلى غياب أي اهتمام من قبل الجيش الروسي أو القادة الكوريين الشماليين لضمان بقاء الجنود الكوريين على قيد الحياة. كما أكد أن الظروف مُعدة بحيث لا تُتاح الفرصة لأسرهم، بل يُعاني بعضهم من إعدامات على يد قواتهم.

ووفقًا لتصريحات الرئيس الأوكراني، فقد تمكنت القوات الأوكرانية من أسر عدد قليل من الجنود الكوريين، لكنهم كانوا يعانون من إصابات خطيرة حالت دون إنقاذ حياتهم.

دعوة للتدخل الصيني

ووجّه زيلينسكي نداءً للصين، مؤكدًا أن على بكين الضغط على بيونغ يانغ للحد من الخسائر. وأكد أنه لا ينبغي على الكوريين أن يفقدوا حياتهم في هذه الحرب الأوروبية.

وفي وقت سابق، أشار زيلينسكي إلى أن أكثر من 3000 جندي كوري شمالي سقطوا بين قتيل وجريح في منطقة كورسك، موضحًا أن هذه الأرقام تعتمد على بيانات أولية. كما أفاد مسؤول عسكري أميركي، في ديسمبر، بأن ما يزيد عن مئات الجنود الكوريين الشماليين قد سقطوا في قتالهم ضد القوات الأوكرانية.