الجمعة 28 مارس 2025
spot_img

«حماس»: وحدة الشعب الفلسطيني تجهض مخططات التهجير

أكدت حركة «حماس» في بيان رسمي اليوم السبت، أن وحدة الشعب الفلسطيني ومقاومته تعدان السبيل الوحيد لإفشال المخططات الرامية إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددة على التزامها بقضية تحرير الأسرى كأولوية قصوى. وأوضحت الحركة أن “النصر لن يكتمل إلا بكسر قيد الأسرى كافة”.

أوليّات حركة حماس

كما أدانت الحركة ما وصفته بـ”وضع إسرائيل شعارات عنصرية على ظهور الأسرى” وتعرضهم للقسوة والعنف، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الإنسانية.

وأشارت «حماس» إلى أن إطلاق سراح ثلاثة محتجزين من قبل الحركة يضع المسؤولية على عاتق إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات والبروتوكولات الإنسانية، داعيةً إلى بدء المفاوضات في المرحلة الثانية دون تأخير.

تبادل الرهائن

في إطار تطورات الأوضاع، قامت حركة «حماس» اليوم السبت بإطلاق سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين وهم: يائير هورن، ساجي ديكل حن، وساشا ألكسندر تروبانوف، بينما بدأت إسرائيل بالإفراج عن نحو 369 سجينًا ومعتقلًا فلسطينيًا كجزء من الاتفاق.

وتأتي هذه الخطوة بفضل جهود وسطاء مصريين وقطريين، الذين ساعدوا في تجنب أزمة كانت تهدد بانهيار وقف إطلاق النار الهش. وقد أسهمت عملية تبادل الرهائن في تهدئة المخاوف بشأن احتمالية انهيار الاتفاق قبل انتهاء المرحلة الأولى التي تمتد على مدار 42 يومًا، والتي بدأت في 19 يناير.

الدعوات لتهجير الفلسطينيين

على صعيد آخر، أثارت دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى تهجير الفلسطينيين من غزة وتسليم القطاع للولايات المتحدة لإعادة تطويره، القلق بين الفصائل الفلسطينية والدول العربية. رُفضت هذه الدعوة بشدة من قبل فصائل المقاومة وغيرهم من الحلفاء الغربيين، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.

يهدف وقف إطلاق النار إلى إتاحة الفرصة للانتقال إلى مرحلة ثانية من المفاوضات لاستعادة الرهائن المتبقين، واستكمال انسحاب القوات الإسرائيلية، قبيل إنهاء النزاع بشكل كامل. ويعاني قطاع غزة الآن من ظروف معيشية قاسية، بما في ذلك نقص حاد في الغذاء والمياه والكهرباء.

اقرأ أيضا

اخترنا لك