أعلنت حركة “حماس” أمس عن استكمال عملية الإفراج عن آخر الرهائن الإسرائيليين الأحياء، في خطوة تأتي ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. بينما تلوح في الأفق تعقيدات واضحة بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، التي تتضمن الإفراج عن باقي الرهائن.
تفاصيل الإفراج
قامت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لـ”حماس”، بتسليم 6 أسرى في الدفعة السابعة من صفقة التبادل، والتي كان من المقرر أن تُنفذ على دفعتين. هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الحركة لتسريع انتهاء المرحلة الأولى وفتح الطريق للمرحلة الثانية. من بين الأسرى الذين تم الإفراج عنهم، عومر شيم طوف، إيليا كوهين، عومر فينكرت، تال شوهام، أفرا منغستو، وهشام السيد الذي تم تسليمه دون مراسم كون هويته عربية ويحمل الجنسية الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، أعربت “حماس” عن استعدادها للدخول في صفقة تبادل نهائية تشمل كافة الجوانب، إلا أن تطلعاتها تواجه صعوبات كبيرة، حيث ترتبط المرحلة الثانية بشروط إسرائيلية تتضمن نزع سلاح الحركة وإخراج قياداتها من قطاع غزة.
تصريحات ترمب
من جهته، تراجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب عن خطته المقترحة لتهجير سكان غزة في مقابلة تلفزيونية جرت يوم الجمعة. حيث وصف الخطة بأنها “الأفضل”، لكنه أوضح أنه لن يفرضها، مؤكداً أنه سيترك الأمر للأطراف المعنية. وأضاف أنه “شعر بدهشة” للتعامل السلبي للعديد من الدول، مثل مصر والأردن، مع هذه المقترحات.