كشف مصدران مطّلِعان من الكونغرس عن معلومات استخباراتية أميركية تؤكد أن حركة “حماس” نجحت في تجنيد ما بين 10 آلاف و15 ألف مقاتل منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل، مما يعكس استمرار التهديد الذي تمثله الحركة المدعومة من إيران.
تقديرات المقاتلين
تشير المعلومات الاستخباراتية إلى أن عدد مقاتلي “حماس” الذين قُتلوا خلال هذه الفترة يعادل تقريبا عدد الذين تم تجنيدهم، وفقاً لوكالة رويترز. هذا التوازن يعكس استمرار العمليات العسكرية على الأرض بين الطرفين.
تصريحات “حماس”
من جانبها، لم تخفِ حركة “حماس” قدرتها على التجنيد، حيث صرح الناطق باسم “كتائب القسام”، الذراع العسكرية للحركة، أبو عبيدة، في يوليو الماضي بأن الحركة قامت بتجنيد عدد كبير من المقاتلين الجدد، وعملت على تعزيز قدراتها العسكرية، بما في ذلك تجهيز الكمائن وتصنيع العبوات الناسفة.
الدعم الدولي والتهديد المستمر
كما أشار وزير الخارجية الأميركي السابق في خطاباته الأخيرة في 14 يناير، إلى أن تقديرات الاستخبارات تشير إلى أن “حماس” قد جنّدت عددًا من المسلحين الجدد يساوي تقريبًا عدد عناصرها الذين فقدتهم، مما يدل على استمرار الانتفاضة والصراع.
قوة “القسام” قبل الحرب
يُقدَّر أن عدد مقاتلي “كتائب القسام” قبل بداية الحرب كان حوالي 30 ألف مقاتل، منظمين في 5 ألوية تشمل 24 كتيبة، مما يبرز قوّتهم الهيكلية وقدرتهم على التحليل والتخطيط العسكري.