في ظل تصاعد الأحداث المأساوية في قطاع غزة، أعلنت حركة “حماس” عن مقتل محمد الضيف، القائد العسكري لكتائب القسام، ونائبه مروان عيسى، بالإضافة إلى خمسة قادة آخرين خلال النزاع الدائر، وذلك بالتزامن مع العملية الثالثة لتبادل الأسرى.
بدء عملية التبادل
جاءت عملية تبادل الأسرى والرهائن مع إسرائيل في الصباح الباكر، حيث أفرجت “حماس” عن سبعة رهائن. وقد اعتبرت إسرائيل هذا الحدث بمثابة فوضى تمثل تهديداً لمواطنيها، مما دفع رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو إلى تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر لساعات. وخرجت حافلتان تحملان معتقلين فلسطينيين، عقب تأكيد الدولة العبرية تلقيها ضمانات من وسطاء دوليين بشأن “الإفراج الآمن” للرهائن.
رعاية دولية للعملية
وتمت عملية التبادل تحت رعاية ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس السابق دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، الذي يتواجد حالياً في تل أبيب. وأبلغ ويتكوف المسؤولين الإسرائيليين بتأكيد ترامب على إتمام “صفقة غزة”، كما ناقش معهم اقتراح ترحيل أكثر من مليون فلسطيني من غزة. بحسب ما أفادت به القناة 13 الإسرائيلية، تركت هذه اللقاءات انطباعًا جادًا لدى المسؤولين بأن الاقتراح يناقش بجدية في واشنطن وليس مجرد تصريحات عابرة.
كلمة نعي من كتائب القسام
في سياق متصل، ظهر أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، في كلمة متلفزة ليعلن عن نعي القادة الذين تم قتلهم، حيث شمل النعي كلاً من رافع سلامة، قائد لواء خان يونس، ورائد ثابت، قائد القوى البشرية، وغازي أبو طماعة، قائد الأسلحة والخدمات القتالية، إلى جانب أحمد الغندور وأيمن نوفل عضوي المجلس العسكري للحركة.