أفادت شبكة «قدس» الإخبارية الفلسطينية، أن هناك مؤشرات إيجابية تشير إلى استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب المتحدث باسم حركة «حماس» عبد اللطيف القانوع، الذي أكد أن الوسطاء المصريين والقطريين يبذلون جهودًا متواصلة لتحقيق ذلك.
استعدادات حماس
بيّن بيان الحركة أن «حماس» على استعداد تام لخوض مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار. وأكد أن جهود الوسطاء مستمرة لاستكمال تنفيذ الاتفاق وبدء المفاوضات، حيث أظهرت المؤشرات تفاؤلاً نحو تحقيق ذلك.
توفير الإغاثة
طالب القانوع بتكثيف الجهود لتوفير الإغاثة لقطاع غزة ورفع الحصار المفروض عليه. وأوضح أن وفد «حماس» الموجود في القاهرة منذ الجمعة يبحث سبل تطبيق قرارات القمة العربية.
التداعيات الإنسانية
أعلنت «حماس» أن تداعيات الحصار المفروض من قبل إسرائيل تشمل الأسرى الفلسطينيين في غزة، مشيرةً إلى أن استمرار رفض دخول المساعدات الإنسانية يزيد من تفاقم الأوضاع. واعتبرت الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، مسئولة عن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
اتهامات بجرائم الحرب
وذكرت الحركة في بيانها أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على تعميق الكارثة الإنسانية عبر فرض العقاب الجماعي على أكثر من مليوني فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية. كما أكدت أن تداعيات هذه الجريمة تشمل الأسرى الإسرائيليين، الذين يعانون من نفس الظروف التي يعيشها المواطنون الفلسطينيون.
المسؤولية السياسية
في ختام البيان، أشار المتحدث باسم «حماس» إلى أن نتنياهو يتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات الحصار والإغلاق، وعدم اهتمامه بمصائر الأسرى الفلسطينيين في غزة.
