الخميس 27 مارس 2025
spot_img

«حماس»: إسرائيل تعرقل دخول المساعدات إلى غزة

أكد عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم حركة “حماس”، يوم الأحد، أن إسرائيل لا تزال تعرقل تنفيذ البروتوكول الإنساني المتعلق بإدخال الخيام والوقود والمعدات الثقيلة إلى قطاع غزة.

ضغط الوساطات

وأضاف القانوع في بيان رسمي أن حركة “حماس” تطالب الوسطاء الدوليين بالضغط على إسرائيل، لضمان الالتزام الدقيق بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وإدخال المستلزمات الطبية الضرورية.

وشدد القانوع على أن الاحتلال الإسرائيلي، منذ 15 شهراً، لم يتمكن من تحقيق ما عجز عن تحقيقه من تجويع وإبادة وتجريف، وأن المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني لن تُغيرها صفقات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

تفاقم الأوضاع الإنسانية

في يوم الجمعة، صرح سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بأن إسرائيل تواصل المماطلة في تنفيذ بنود الاتفاق الإنساني، رغم إدخال اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 20 يوماً، مما ساهم في تفاقم الوضع الإنساني في القطاع.

وأوضح معروف أن عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة لم تتجاوز 8,500 شاحنة من أصل 12,000 شاحنة كان متوقعاً دخولها، مما أدى إلى نقص حاد في المساعدات الأساسية. كما أشار إلى أن 10% فقط من الخيام المطلوبة تم إدخالها، فيما لم تدخل أي وحدات سكنية متنقلة، رغم الحاجة الماسة إليها.

أزمة الوقود

كما أشار معروف إلى تفاقم أزمة الوقود، حيث لم تدخل سوى 15 شاحنة وقود يومياً من أصل 50 شاحنة كانت قد اتُفقت عليها.

وحذر معروف من أن هذه المماطلة تؤدي إلى تفاقم الأزمات الصحية، وتؤخر بشكل كبير من استعادة إعمار قطاع غزة. ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لضمان تنفيذ الاتفاقات الإنسانية وتقديم الدعم اللازم للقطاع المحاصر.

آمال السلام وإعادة الإعمار

يتطلع الفلسطينيون إن تستمر عملية وقف إطلاق النار لفترة طويلة، تفضي إلى إنهاء النزاع القائم بين “حماس” وإسرائيل، بعد 15 شهراً من القتال العنيف الذي شهدته غزة. كما يأملون أن تسهم الجهود الدبلوماسية التي يقوم بها الوسطاء في تحسين ظروفهم والبدء في إعادة إعمار القطاع في القريب العاجل.

اقرأ أيضا

اخترنا لك