في خطوة تعكس مخاوف سياسية متزايدة، يثير تصويت اللبنانيين المغتربين قلقاً لدى “حزب الله”، ما يعيق جهود تعديل قانون الانتخابات الخاص بالمغتربين، وهو ما يؤثر على تحالفاته مع “حركة أمل” و”التيار الوطني الحر”.
قلق انتخابي متصاعد
يعتقد “حزب الله” أن القانون الحالي، الذي يخصص ستة مقاعد للمغتربين موزعة على القارات، لا يحقق تكافؤ الفرص في الانتخابات. ويأتي هذا القلق في ظل استعداد لبنان لانتخابات عامة حاسمة.
النائب علي فياض، القيادي في “حزب الله”، أعرب عن تفهمه لـ “هواجس” الأطراف الأخرى، مشيراً إلى ضرورة معالجة المخاوف المتعلقة بتمثيل المغتربين.
تعديل قانون الانتخاب
في المقابل، يرى مراقبون أن معارضة “الثنائي” (حزب الله وحركة أمل) و”التيار الوطني الحر” لتعديل القانون نابعة من خشيتهم من نتائج الانتخابات.
انتخابات مصيرية
يشير الباحث محمد شمس الدين إلى أن انتخابات 2026 تحمل أهمية “مفصلية ومصيرية”، خاصة مع وجود ما يقارب مليون لبناني في الخارج يحق لهم التصويت، ما يجعل أصواتهم ذات تأثير كبير على المشهد السياسي.
تأثير المغتربين
يُعد تصويت المغتربين قضية محورية في تحديد مستقبل التمثيل السياسي في لبنان، وسط ترقب لتأثيرها المحتمل على التحالفات القائمة وتوازن القوى.