الثلاثاء 11 فبراير 2025
spot_img

حرائق لوس أنجليس تدمّر أحياء وتسفر عن 16 قتيلاً

اندلعت حرائق هائلة في لوس أنجليس، أسفرت عن مقتل 16 شخصاً على الأقل وألحقت دماراً واسعاً، حيث دمرت ما يصل إلى 10 آلاف مبنى وأجبرت أكثر من 150 ألف شخص على مغادرة منازلهم.

حجم الدمار المرصود

استخدمت شركة “ماكسار تكنولوجيز” الأقمار الاصطناعية لرصد حجم الدمار في المناطق المتضررة. وتم التقاط صور توضح الوضع قبل وبعد الحريق، حيث تُظهر مدى التدمير الذي لحق بعدد من الأحياء.

تظهر الصور الملتقطة في ألتادينا بولاية كاليفورنيا الفرق الملحوظ بين المنازل قبل الحريق في 6 يناير والمشهد بعد الحريق في 10 يناير، مما يعكس الحدث الكارثي.

حرائق تستمر في الانتشار

الإحصائيات الأخيرة تشير إلى أن الحرائق الجديدة أتت على مساحة إضافية بلغت ألف فدان في الساعات الأربع والعشرين الماضية، حيث تمتد النيران مخلفة المزيد من الدمار.

وتمكنت السلطات من تحديد أن الحرائق تسببت في فقدان 13 شخصاً على الأقل، بينما تشير التوقعات إلى أن هذا العدد قد يرتفع بسبب الأضرار الجسيمة.

انتقادات سياسية

وفي سياق متصل، انتقد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، المسؤولين في ولاية كاليفورنيا. حيث عبّر عن استيائه من تعاطيهم مع الأزمة، معتبراً أن الكارثة تمثل واحدة من أسوأ الأزمات في تاريخ البلاد.

وأضاف ترامب عبر منصته الاجتماعية، “تروث سوشيال”، أن الوضع في لوس أنجليس “لا يزال مشتعلاً” وأن السياسيين يفتقرون للخبرة اللازمة لإخماد النيران، مشيراً إلى أن “الموت في كل مكان”.

تأثير واسع النطاق

رغم الجهود الضخمة التي يبذلها آلاف رجال الإطفاء لاحتواء النيران، إلا أن حريق باسيفيك باليسيدس اتسع يوم السبت ليهدد منطقة وادي سان فرناندو ومتحف غيتي، الذي يحتوي على أعمال فنية لا تقدر بثمن.

تواصل السلطات المحلية مساءلة الوضع وتقديم الدعم للمواطنين المتضررين، مع التركيز على استقدام المزيد من الموارد للسيطرة على الحرائق المشتعلة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك