السبت 26 أبريل 2025
spot_img

حاملة طائرات أميركية تصل الشرق الأوسط قبيل المحادثات النووية

وصلت حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس كارل فينسون” إلى مياه الشرق الأوسط، قبيل الجولة الثانية من المحادثات المرتقبة بين إيران والولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني. وكشف تحليل صور الأقمار الاصطناعية، صادر عن وكالة أنباء “أسوشييتد برس”، عن هذا التطور اليوم الثلاثاء.

حضور عسكري أمريكي

تأتي تحركات الحاملة “يو إس إس كارل فينسون” ومجموعة مقاتلاتها في بحر العرب، في وقت تشتبه فيه الولايات المتحدة بقصف طائراتها لأجزاء من اليمن التي تسيطر عليها جماعة الحوثي المدعومة من إيران، خلال ليلة الاثنين – الثلاثاء. ويشير مسؤولون أمريكيون إلى أن الحملة العسكرية الجارية ضد الحوثيين، التي بدأت في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، تأتي في إطار الضغط على إيران في محادثاتها النووية.

تتجه الأنظار الآن إلى مكان انعقاد المحادثات الثنائية، حيث كانت روما قد اقترحت كمكان للقاء، لكن إيران أعربت صباح اليوم عن رغبتها في العودة إلى سلطنة عمان كبديل.

تباين المواقف حول المحادثات

لم يُفصِح المسؤولون الأمريكيون حتى الآن عن الموقع النهائي للمفاوضات. ومع ذلك، اتصل ترمب هاتفياً بسلطان عمان هيثم بن طارق في يوم الاجتماع. وقد لوح ترمب مراراً باستهداف البرنامج النووي الإيراني إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، بينما يحذر المسؤولون الإيرانيون من أن بلادهم قد تسعى لتطوير سلاح نووي باستخدام مخزون اليورانيوم المتاح لديهم.

من جانبه، اعتبر المرشد الإيراني علي خامنئي أن الجولة الأولى من المفاوضات كانت “جيدة”، محذراً في الوقت ذاته من التفاؤل أو التشاؤم المبالغ فيه بشأن النتائج. بينما أشار المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى أن إدارة ترمب قد تتخذ من شروط الاتفاق النووي لعام 2015، الذي انسحب منه ترمب في عام 2018، أساساً للجولات الحالية من المفاوضات.

مفاوضات إيجابية

وصف ويتكوف المحادثات التي جرت بداية الأسبوع بأنها إيجابية وبناءة ومقنعة، مما يعكس التفاؤل رغم المخاوف المحيطة بالملف النووي الإيراني. تبقى الأنظار متجهة إلى تطورات الأيام المقبلة وكيف ستؤثر على الحوار بين واشنطن وطهران.

اقرأ أيضا

اخترنا لك