الجمعة 16 مايو 2025
spot_img

جنين تحت وطأة العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة

سقط عشرة قتلى فلسطينيين في الضفة الغربية، أمس، مع بدء العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة التي أُطلق عليها اسم “السور الحديدي”. هذه العملية تأخذ طابعاً جديداً، مشابهة لعملية “السور الواقي” التي شهدت اجتياحاً لكامل الضفة الغربية قبل 23 عاماً.

هجوم جوي وبرّي

انطلقت العملية العسكرية بتنسيق مشترك بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (“الشاباك”) وشرطة حرس الحدود، حيث شملت هجمات جوية باستخدام طائرات مسيّرة على بنى تحتية مختلفة في الضفة الغربية. وفيما بعد، اقتحمت وحدات خاصة مناطق واسعة في جنين، عازلة إياها عن بقية مناطق الضفة.

وأوضح مصدر أمني إسرائيلي لقناة “القناة 12” أن العملية الجارية في جنين “ستكون على نطاق مختلف تماماً”. ويأتي هذا التوجه بعد قرار صادر عن المستوى السياسي خلال اجتماع “مجلس الوزراء المصغر” الذي ترأسه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الجمعة الماضية.

دعوة للنفير العام

في سياق متصل، دعت حركة “حماس” الفلسطينيين إلى “النفير العام” للتصدي لما وصفته بـ “عدوان الاحتلال الواسع في جنين”، مُطالبةً بإسناد المقاومين في مواجهة ما سمّته “البطش الصهيوني”.

على صعيد آخر، أعلن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، اللواء هرتسي هاليفي، أنه سلّم وزير الدفاع يسرائيل كاتس كتاب استقالته، مشيراً إلى نيته إنهاء منصبه في 6 مارس 2025. وأوضح هاليفي أن قراره جاء نتيجة “الاعتراف بمسؤوليته عن فشل الجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023″، وهو ما أدى إلى دعوات من قيادات المعارضة إلى رئيس الحكومة ووزراء حكومته لتحمل المسؤولية وتقديم استقالاتهم.

اقرأ أيضا

اخترنا لك