جددت جامعة الدول العربية التأكيد على رفضها القاطع لأي مخطط يهدف إلى تهجير الفلسطينيين، مُشيرة إلى أن تلك التوجهات تتنافى مع الواقع وتخالف القوانين الدولية المستقرة.
رفض التهجير الفلسطيني
أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن المنطقة العربية تمر بمرحلة حرجة، حيث أن القضية الفلسطينية، التي تمثل جوهر الصراع، تتعرض لخطر التصفية التامة. جاء ذلك في سياق تعليقه على خطة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وشدد أبو الغيط على أن ما يواجهه الشعب الفلسطيني يعد تحديًا لجميع الدول العربية وليس لفلسطين وحدها، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين لن يكونوا بمفردهم في مواجهة هذه التحديات، وأنه لن يُسمح لهم بالتعرض لنكبة جديدة أو أن تُهدر حقوقهم المشروعة.
مواقف عربية رافضة
وخلال كلمته في منتدى التعاون الرقمي والتنمية الذي يُعقد في العاصمة الأردنية عمان، أشار الأمين العام إلى أن أطروحات التهجير مرفوضة على المستويين العربي والدولي، لكونها تتناقض مع الواقع وتعارض القوانين والأخلاقيات الإنسانية.
كما أثنى أبو الغيط على مواقف الدول العربية التي أظهرت تأييدها القوي لحقوق الفلسطينيين، مُعبرًا عن ضرورة الحفاظ على حقهم في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967.
تداعيات محاولات التصفية
وأكد أن كل المحاولات الرامية للتفرب من حل الدولتين أو الظلم الواقع على الفلسطينيين لن تؤدي إلا إلى prolong the conflict وتعميق مشاعر الكراهية، مما سيزيد من معاناة الشعوب في المنطقة بأسرها.
