كشفت صور جديدة من داخل عقار جيفري إبستين في نيويورك عن تفاصيل صادمة منها كاميرات مراقبة في غرف النوم، ونسخة أولى من الرواية المثيرة “لوليتا”، وعملات نقدية موقعة برسالة غير عادية من بيل غيتس.
صور مثيرة من منزل إبستين
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” صورًا لافتة من داخل القصر الفاخر الذي يملكه الملياردير جيفري إبستين، الواقع في منطقة أبر إيست سايد في نيويورك، والذي تم التقاطها قبل اعتقاله وفاته في أغسطس 2019.
تُظهر الصور تفاصيل مثيرة تتعلق بحياة إبستين، الذي كان متهمًا باستغلال القاصرين، بما في ذلك وجود كاميرات مراقبة في غرف النوم.
حقائق مدهشة
عُثر داخل المنزل، الذي يمتد على مساحة 21 ألف قدم مربع، على ورقة دولار موقعة من بيل غيتس، حيث كتب على الورقة: “كنت مخطئًا!”، وعُرضت في غرفة المعيشة.
كما وُجد عند المدخل تمثال لامرأة بفستان زفاف مُعَلَّق، وعشرات العيون الاصطناعية المؤطرة، ما يبرز الطابع الغريب للقصر.
رواية “لوليتا” وكاميرات المراقبة
في مكتب المنزل، وُجدت نسخة نادرة من رواية “لوليتا” للكاتب فلاديمير نابوكوف، التي تتناول قصة رجل مهووس بفتاة صغيرة، مما يثير تساؤلات حول اهتمامات إبستين الأدبية.
كما تم توزيع كاميرات المراقبة في أرجاء القصر، بما في ذلك غرف النوم، مما يثير القلق بشأن خصوصية من زاروا المنزل.
شخصيات عالمية وصور ملهمة
تحوي جدران القصر صوراً مؤطرة لشخصيات بارزة، من بينهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والرئيس بيل كلينتون، وكذلك البابا الراحل يوحنا بولس الثاني.
كما تزينت جدران القصر بصور لمليارديرات مثل ريتشارد برانسون، بيل غيتس، وإيلون ماسك، مما يعكس شبكة علاقاته الواسعة.
التسريبات والاعتقال
تسربت هذه الصور والمعلومات ضمن الأدلة المتعلقة بقضية إبستين بعد اعتقاله في عام 2019 بتهم الاتجار بالقاصرين، حيث أظهرت بعض الصور غرف التدليك المروعة، التي استُخدمت للاعتداء على الضحايا.
تجدر الإشارة إلى أن جيفري إبستين، الذي وُجد ميتًا في زنزانته في 10 أغسطس 2019، كان يواجه اتهامات جدية بالاعتداء على عشرات القاصرين، بعضهن لم يتجاوزن سن الرابعة عشر. وتم تصنيف وفاته رسميًا على أنها انتحار.