الأربعاء 3 سبتمبر 2025
spot_img

تفاصيل خطيرة في قضية “بنت مبارك” ووفاء عامر

spot_img

أظهرت التحقيقات الأولية تفاصيل مثيرة في قضية مروة يسري، المعروفة بحساب “بنت مبارك”، وما ارتبط به من اتهامات لاعتداءات على الفنانة وفاء عامر.

تفاصيل الاتهامات

كشفت التحقيقات أن مروة يسري قد اتُهمت بسب وقذف الفنانة وفاء عامر، بالإضافة إلى نشر معلومات مضللة تدعي تورطها في تجارة الأعضاء البشرية، زاعمة ارتباط ذلك بوفاة اللاعب السابق لنادي الزمالك، إبراهيم شيكا. وتبين أن الدافع وراء تلك الادعاءات كان تحقيق شهرة شخصية وجذب عدد أكبر من المتابعين من خلال جذب الانتباه وزيادة التفاعل المالي عبر الإعلانات.

كما أظهرت المعلومات أن مروة اختلقت الواقعة، وأن ادعاءاتها بشأن تورط وفاء عامر في تجارة الأعضاء لا تستند إلى أي حقائق أو أدلة قانونية موثقة. وعلاوة على ذلك، نفت الجهات الطبية ما تم تداوله حول وفاة إبراهيم شيكا، مؤكدًة أن السبب يعود لأسباب طبية طبيعية.

الدوافع وراء الاتهامات

تشير التحريات إلى أن مروة يسري اعتقدت أن وفاء عامر قد استخدمت “اللجان الإلكترونية” لإلحاق الأذى بها وتقليل شعبيتها عبر منصات التواصل الاجتماعي. وفي خطوة انتقامية، قامت بنشر أخبار كاذبة، متصورة أنها ترد على ما اعتبرته ظلمًا، دون أن تدرك العواقب القانونية الوخيمة لذلك.

وتواجه مروة يسري عدة تهم جنائية بناءً على القوانين المتعلقة بالتشهير والإساءة عبر وسائل التواصل. تشمل تلك التهم:

  • السب والقذف عبر الشبكات الاجتماعية (المادة 306 مكرر من قانون العقوبات).
  • نشر أخبار كاذبة تضر بالآخرين (المادة 25 من قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية).
  • التشهير العلني والإضرار بالسمعة.
  • استخدام حسابات وهمية أو هويات مزيفة للإضرار بالآخرين.

الجدل في السوشيال ميديا

أثارت القضية ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أبدى العديد من الفنانين والجماهير دعمهم لوفاء عامر، مطالبين بمحاسبة مروجي الشائعات تحت ستار “الكوميديا” أو “السخرية”، خاصة عندما تتعلق باتهامات جنائية خطيرة.

في المقابل، أثار موقف مروة يسري نقاشًا واسعًا حول ظاهرة صُناع المحتوى الذين يعتمدون على الإثارة والتشهير لجذب الانتباه، وسط دعوات لتشديد الرقابة على المحتوى الرقمي وتحديد القوانين المناسبة لهذه الظاهرة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك