تكشفت تفاصيل جديدة في قضية سرقة أموال ومجوهرات من فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة جامعة أكتوبر للعلوم والفنون، والتي تقدر قيمتها بنحو 300 مليون جنيه، حسبما أفاد محامي حفيدها ياسر صالح.
خلافات ميراثية
أوضح ياسر صالح أن الاتهام بالسرقة وُجّه لأحفاد الدكتورة نوال، على خلفية نزاعات مستمرة بشأن الميراث منذ وفاة والدهم شريف الدجوي قبل ثلاث سنوات. هذه الخلافات قد أدت إلى تعقيدات قانونية تتعلق بتوزيع الورثة.
وكشف المحامي في مداخلة مع الإعلامي خيري رمضان أن القضية تطورت لتشمل أكثر من 20 دعوى قانونية، تشمل قضايا مدنية وتجارية وجنائية، بالإضافة إلى قضايا تتعلق بالشرع.
وصية مغلقة
كما أشار إلى وجود نزاع حول وصية مغلقة مسجلة في الشهر العقاري، التي لم تبت بها المحكمة حتى الآن. تأتي هذه المستجدات في سياق المعلومات حول بلاغ الدكتورة نوال بسرقة محتويات ثمينة من شقة خاصة، يُقدّر إجمالي قيمتها بـ50 مليون جنيه، و3 ملايين دولار، بالإضافة إلى 15 كيلو ذهب.
ونفى المحامي الرواية القائلة بأن المواد المسروقة كانت مخزنة في مكان غير مأهول، وأكد أن موكلته لم تدخل تلك الشقة منذ أكثر من عامين، مما يُعد أمراً غير منطقي.
اتهامات مضادة
المحامي نوه بأن الاتهامات في البلاغ تستهدف كل من الدكتور أحمد الدجوي وشقيقه عمر. واعتبر ذلك محاولة لتشويه سمعة أفراد محترمين من العائلة. كما أشار إلى وجود مستندات وأدلة سيتم تقديمها إلى النيابة لدعم موقفهم ونفي الادعاءات.
وأكد أن التحقيقات مستمرة، حيث أصدرت جهات التحقيق قرارات تتعلق بكشف تفاصيل الاتهام، ومنها طلب جلسة تحقيق عاجلة، واستعجال تحريات المباحث حيال الواقعة.
إجراءات النيابة
تضمنت قرارات النيابة الانتقال إلى موقع الحادثة لإجراء المعاينة اللازمة وتحديد ما إذا كانت هناك تلفيات، فضلاً عن تكليف خبراء من الإدارة العامة للأدلة الجنائية لرفع البصمات المتواجدة على الخزنة التي تعرضت للسرقة.
