كشف قصر الإليزيه مساء الإثنين عن التشكيلة الوزارية الجديدة التي اعتمدها الرئيس إيمانويل ماكرون، وذلك عقب تصويت تاريخي أدى إلى انهيار الحكومة السابقة نتيجة خلاف حاد حول الموازنة.
استمرارية في المناصب الوزارية
احتفظ برونو روتايو بمنصبه كوزير للداخلية، إلى جانب وزير الخارجية جون نويل بارو، ووزيرة الثقافة رشيدة داتي، الذين واصلوا مسؤولياتهم من الحكومة المستقيلة.
انضمام شخصيات بارزة إلى الحكومة
شهدت الحكومة الجديدة انضمام شخصيات سياسية معروفة، أبرزها رئيسة الوزراء السابقة إليزابيث بورن التي تولت حقيبة التربية والتعليم، ورئيس الوزراء الأسبق مانويل فالس الذي كُلّف بوزارة أراضي ما وراء البحار.
أولويات الحكومة الجديدة
ركزت الحكومة بقيادة فرانسوا بايرو على وضع موازنة عام 2025 كأولوية قصوى، في ظل تحديات سياسية مستمرة وضغوط اقتصادية متزايدة من الأسواق المالية لمعالجة أزمة الديون الفرنسية المتفاقمة.