الأحد 3 أغسطس 2025
spot_img

تسريب بيانات أفغانية يثير مخاوف من تسلل طالبان لبريطانيا

spot_img

أفادت تقارير بتسلل عناصر يشتبه في ارتباطهم بحركة طالبان إلى المملكة المتحدة، وذلك عبر رحلات جوية سرية ضمن برنامج إجلاء الأفغان، ما أثار تساؤلات حول فعالية إجراءات التدقيق الأمنية. يأتي ذلك بعد واقعة تسريب بيانات حساسة تخص آلاف الأفغان المتقدمين بطلبات لجوء في بريطانيا.

تداعيات تسريب البيانات

تسبب تسريب قاعدة بيانات تضم معلومات شخصية لما يقرب من 100 ألف أفغاني تقدموا بطلبات لجوء إلى بريطانيا في إثارة مخاوف أمنية وقانونية واسعة. البرنامج كان يهدف إلى مساعدة المتعاونين مع القوات البريطانية في أفغانستان على تجنب انتقام طالبان بعد سيطرتها على السلطة.

“قائمة القتل” المحتملة

أثار الخطأ الأمني مخاوف من أن حركة طالبان قد تكون قادرة على استغلال البيانات المسربة لتحديد معارضيها، ما يشكل تهديداً مباشراً على حياة هؤلاء الأفراد وعائلاتهم.

عملية “روبِفِك” السرية

في إطار عملية “روبِفِك”، تم نقل ما يقارب 18500 أفغاني مهددين إلى المملكة المتحدة، مع خطط لإجلاء 23900 آخرين. يتم إيواء الوافدين مؤقتًا في مساكن تابعة لوزارة الدفاع وفنادق، بينما يواجه آلاف آخرون ممن بقوا في أفغانستان صراعًا للبقاء.

مقاتلون سابقون بين المرحلين

تضمنت الادعاءات وجود مقاتلين سابقين في صفوف طالبان، بالإضافة إلى مدانين بجرائم جنسية وغيرهم من المجرمين الذين سُجنوا خلال فترة التحالف بقيادة الولايات المتحدة في أفغانستان، ضمن الذين تم إجلاؤهم.

طلبات لجوء مرفوضة

يشير التقرير إلى أن بعض هؤلاء الأفراد سبق وأن رُفضت طلبات لجوئهم بسبب إدانتهم بجرائم عنف واعتداءات جنسية، قبل أن تظهر أسماؤهم في القائمة المسربة.

قيود على النشر

رفع أمر قضائي استمر 23 شهرًا منع وسائل الإعلام من نشر تفاصيل التسريب وعمليات الإنقاذ الجوية اللاحقة، ما أثار تساؤلات حول الشفافية في التعامل مع هذه القضية الحساسة.

صلات مشبوهة بـ”طالبان”

أفادت مصادر رفيعة المستوى بأن أفرادًا على صلة بحركة طالبان تمكنوا من التسلل إلى برنامج الإنقاذ، من خلال تسجيل متشددين إسلاميين كأقارب لهم.

فساد واستغلال البرنامج

اتهم مسؤولون أفغان “مسؤولين فاسدين” باستغلال البرنامج المخصص لمساعدة حلفاء بريطانيا، لإدخال أشخاص مرتبطين بحركة طالبان إلى الأراضي البريطانية.

اتهامات خطيرة

قال أحد المسؤولين الأفغان: “هؤلاء لا خير فيهم لبريطانيا. كانوا يقاتلون ضد القوات البريطانية وقتلوا الكثير من البريطانيين. والآن، يجري إطعامهم على نفقة البريطانيين في لندن”.

تحقيقات وزارة الدفاع

أكدت وزارة الدفاع البريطانية أن ما يصل إلى 20 فردًا من أقارب بعض الأفغان الذين دخلوا المملكة المتحدة ضمن هذا البرنامج، قد رافقوهم. كما تم التعرف على أربعة أفغان على صلة بـ”طالبان” تم إنقاذهم ضمن العملية.

تستر على هويات

تم التأكد من وجود شخص وصل قبل سقوط كابل، ويُعتقد أنه تقدم بطلب لجلب أقاربه المرتبطين بـ”طالبان” لاحقًا، في بريطانيا، لكن الوزارة لم تكشف عن مكان أفراد أسرته المتعاطفين مع “طالبان”.

مدانون جنائيون في بريطانيا

كشفت الوزارة عن وجود رجل سُجن لمدة أربع سنوات بتهمة بيع الأسلحة لـ”طالبان”، وأُفرج عنه عند سقوط كابل، في المملكة المتحدة.

جرائم جنسية

تشير مصادر دفاعية إلى أن شخصًا آخر لديه سجل بجرائم جنسية، تقدم بطلب لجوء، ولا يزال قيد النظر.

جواز سفر بريطاني

يُعتقد أن الشخص الرابع يحمل جواز سفر بريطاني، وقد طلب المساعدة في نقل متعاطفين مع “طالبان” جوًا إلى المملكة المتحدة.

التحالف الدولي

شاركت القوات البريطانية في العمليات العسكرية في أفغانستان ضمن التحالف الدولي ضد تنظيمي “القاعدة” و”طالبان” عقب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.

نهاية المهمة

أنهت بريطانيا مهمتها القتالية في عام 2014، وانسحبت بالكامل في عام 2021 مع عودة “طالبان” إلى الحكم.

اقرأ أيضا

اخترنا لك