الجمعة 16 مايو 2025
spot_img

ترمب يمنع أسوشيتد برس من التغطية حتى تغيير الاسم

الرئيس الأميركي يعتزم منع مراسلي أسوشيتد برس من تغطية الفعاليات الرسمية

منع المراسلة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الثلاثاء أنه سيمنع مراسلي وكالة أسوشيتد برس من تغطية فعاليات المكتب البيضوي أو الطائرة الرئاسية، ما لم توافق الوكالة على استخدام اسم “خليج أميركا” بدلاً من “خليج المكسيك”.

وفي تصريح جاء رداً على سؤال أحد الصحافيين في منتجعه بمارالاغو في ولاية فلوريدا، قال ترمب: “سنتركهم خارجاً حتى يوافقوا على أن هذا خليج أميركا”. وأضاف أن “وكالة أسوشيتد برس ترفض اتّباع القانون”، في إشارة إلى الأمر التنفيذي الذي وقعه لتغيير الاسم.

إجراءات الحظر

وفقًا لما أعلنه المسؤولون في البيت الأبيض، فإن المراسلة لن تُسمح للمراسلين من أسوشيتد برس بدخول المكتب البيضاوي أو الطائرة الرئاسية (إير فورس وان) حتى تمتثل الوكالة لتوجيهات ترمب. وقد اعتبرت جولي بيْس، رئيسة تحرير أسوشيتد برس، أن هذا الفصل يمثل “انتهاكاً صارخاً للتعديل الأول” من الدستور الأميركي الذي يضمن حرية الصحافة.

وفي مذكرة تحريرية، ذكرت أسوشيتد برس أن المرسوم الذي غيّر اسم خليج المكسيك محصور في الولايات المتحدة، ولم تعترف به المكسيك أو الدول الأخرى أو المنظمات الدولية. كما أكدت الوكالة أنها ستستخدم الاسم الأصلي مع الاعتراف بالاسم الجديد الذي اختاره ترمب.

انتقادات للرئاسة

وفي ذات المخاطبة، استخدم ترمب الفرصة لمهاجمة تقارير الصحفيين في الوكالة، وأشار إلى أنهم كانوا “مخطئين تمامًا بشأن الانتخابات، وبشأن ترمب، وبشأن التعامل مع ترمب”. خلال فترة ولايته الأولى، كان ترمب قد وصف وسائل الإعلام بأنها “عدو الشعب”.

منذ عودته إلى سدة الحكم، تزايدت هجمات ترمب على وسائل الإعلام الأميركية الكبرى، حيث تأسست وكالة أسوشيتد برس عام 1846، وتعد واحدة من المؤسسات الأساسية في تقديم الأخبار.

إحصائيات أسوشيتد برس

توفر الوكالة المقالات والصور ومقاطع الفيديو لعدد كبير من وسائل الإعلام، سواء الأميركية أو العالمية. وبحسب الأرقام، توظف أسوشيتد برس أكثر من 3000 شخص، ونشرت في عام 2023 وحده أكثر من 375 ألف مقال، و1.24 مليون صورة، و80 ألف مقطع فيديو.

اقرأ أيضا

اخترنا لك