الأربعاء 14 مايو 2025
spot_img

على مراحل.. سلسلة مقترحات ترامب للسيطرة على غزة ونقل الفلسطينيين

اقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بوضوح القيام بعملية نقل دائم للفلسطينيين من قطاع غزة، حيث أشار إلى إمكانية فرض السيطرة الأمريكية على المنطقة. هذا المقترح لاقى رفضًا واسعًا عالميًا، حيث اعتبرته الدول العربية والفلسطينيون وخبراء حقوق الإنسان “تطهيرًا عرقيًا”.

تسلسل زمني لمقترحات ترامب

قدمت الاقتراحات منذ 25 يناير، وذلك بعد خمسة أيام من تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة، حيث طالب بضرورة استقبال الأردن ومصر للفلسطينيين من غزة، مع الإشارة إلى إمكانية تحول هذا المقترح إلى خطة استراتيجية طويلة الأمد.

صرح ترامب في ذلك اليوم قائلًا: “أود أن تأخذ مصر أشخاصًا، وأود أن يأخذ الأردن أشخاصًا (من غزة)”، مشيرًا إلى محادثاته مع الملك عبد الله الثاني.

تكرار المطلب

في الفترة ما بين 27 و31 يناير، كرر ترامب اقتراحه بضرورة نقل الفلسطينيين، مؤكدًا على توقعه بموافقة الأردن ومصر، رغم رفضهما لذلك.

في 27 يناير، أوضح ترامب: “أعتقد أن الرئيس المصري سيفعل ذلك، وأعتقد أن ملك الأردن سيفعل ذلك أيضًا”.

اقتراح النقل الدائم

في 4 فبراير، وقبل اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحدث ترامب عن ضرورة نقل الفلسطينيين بشكل دائم من غزة، محذرًا من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي عاشها سكان القطاع نتيجة هجومات عسكرية إسرائيلية.

صرح للصحافيين قائلًا: “يجب أن يحصل الفلسطينيون على قطعة أرض جيدة وجديدة وجميلة، ويتعين علينا أن نطلب من بعض الأشخاص أن يتبرعوا بالأموال اللازمة لبنائها”.

السيطرة الأمريكية

خلال مؤتمر صحافي مع نتنياهو في 4 فبراير، اقترح ترامب تولي الولايات المتحدة السيطرة على غزة، مؤكدًا: “سنمتلكه وسنكون مسؤولين عن تفكيك جميع القنابل والأسلحة غير المنفجرة”.

أضاف أن واشنطن ستطلب من الدول المجاورة المساعدة في إيواء الفلسطينيين، مشيرًا إلى حاجة تلك الدول لمشاركة تكاليف إعادة إعمار غزة.

تراجع التصريحات

في 5 فبراير، تراجع بعض مساعدي ترامب عن تصريحاتهم بشأن التهجير الدائم للفلسطينيين ونشر القوات الأمريكية في غزة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إنه يجب أن يكون النقل “مؤقتًا” حتى تتم إعادة إعمار غزة.

وجاءت توضيحات أخرى من وزير الخارجية ماركو روبيو، حيث أشار إلى أن الفكرة تدور حول مغادرة الفلسطينيين لفترة “مؤقتة” فقط.

تأكيدات جديدة

في 6 فبراير، أكد ترامب عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه “لن تكون هناك حاجة إلى وجود جنود أمريكيين في غزة” بعد أن يتم إرسال الفلسطينيين إلى مناطق أكثر أمانًا.

في 10 فبراير، وفي حديثه مع قناة “فوكس نيوز”، أوضح ترامب أنه لا يعتقد بأن الفلسطينيين سيستعيدون حق العودة لأنهم سيحصلون على مساكن جديدة أفضل.

لقاء الملك عبد الله

في 11 فبراير، خلال لقاء مع الملك عبد الله الثاني، أكد ترامب مرة أخرى “ستكون غزة لنا. لن نشتري شيئًا، نحن سنأخذها ونعتني بها”.

وحول الدعم المقدم لمصر والأردن، أضاف ترامب: “أعتقد أننا سنفعل شيئًا ما. لست مضطراً للتهديد بالمال”.

اقرأ أيضا

اخترنا لك