أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن دعمه لرغبة مستشاره، الملياردير إيلون ماسك، في تعزيز الحملات الإصلاحية الهادفة لتقليص نفقات الحكومة الفيدرالية. جاء ذلك في منشور له على منصة «تروث سوشيال»، حيث دعا ترمب ماسك إلى اتخاذ خطوات أكثر جرأة في هذا الصدد.
دعوة للجرأة
في التفاصيل، قال ترمب: “إيلون يقوم بعمل رائع، لكنني أود أن أراه يتصرف بجرأة أكبر… تذكَّروا، لدينا بلد يجب إنقاذه”. هذه التصريحات تبرز الحاجة الملحة التي يشعر بها الرئيس لتحسين كفاءة الإنفاق الحكومي.
مناصب استراتيجية
لا يقتصر دور ماسك على مجرد تقديم المشورة، فقد تم تعيينه مسؤولاً عن وزارة الكفاءة الحكومية، حيث تم تكليفه بتقليص النفقات العامة. وهذا يعكس ثقة ترمب في قدرة ماسك على إعادة هيكلة الإنفاق الحكومي بشكل فاعل.
نفاذ واسع للبنتاغون
في سياق متصل، أشار وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إلى أن اللجنة التي يقودها إيلون ماسك (دوج) ستحظى “بنقاشات واسعة” مع البنتاغون لاستهداف بعض السياسات، وخصوصاً تلك التي تتعلق بالتنوع.
خطوات جذرية للتقشف
بالإضافة إلى ذلك، أكدت تصريحات هيغسيث أنه تم تكليف ماسك بإجراء اقتطاعات استثنائية في الإنفاق العام، ما يشمل تقليص عدد الموظفين في الإدارة. ونقل وزير الدفاع عبر منصة «إكس» أن فريق ماسك سيحظى “بنقاشات واسعة” حول التدابير الأمنية المتعلقة بالمعلومات السرية.
