كشف الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، عن خطته لشراء طائرة مستعملة من طراز بوينغ لتكون بديلاً لطائرة “إير فورس وان” خلال تنقلاته. تأتي هذه الخطوة في ظل استيائه من التأخيرات الكبيرة التي تواجهها شركة بوينغ في تسليم الطائرات المعدلة خصيصًا للاستخدام الرئاسي.
شراء طائرة بوينغ
أثناء حديثه مع الصحفيين على متن إحدى الطائرتين الحاليين من طراز بوينغ 747-200، والتي تعود إلى نحو 35 عامًا، أشار ترمب إلى أن إدارته تبحث عن بدائل بسبب طول فترة الانتظار. وأوضح قائلاً: “نبحث عن بدائل لأن بوينغ تستغرق وقتًا طويلاً للغاية”، مضيفًا: “قد نذهب ونشتري طائرة، ثم نقوم بتحويلها”.
وعلى الرغم من استبعاده شراء طائرات إيرباص، منافسة بوينغ الأوروبية، إلا أن ترمب أبدى استعداده للنظر في شراء طائرة مستعملة من بوينغ من دولة أخرى، حيث قال: “لن أفكر في إيرباص. ربما أشتري واحدة من دولة أخرى أو أحصل عليها من هناك”.
تأخيرات بوينغ
تمكنت بوينغ من الحصول على عقد لتصنيع الطائرات الجديدة للرئاسة على أساس الطراز الأحدث 747-8، إلا أن عمليات التسليم تأخرت بشكل لافت، مما كبد الشركة خسائر تقدر بمليارات الدولارات. وقد تم التفاوض على هذا العقد خلال الولاية الأولى لترمب.
ويرجع التأخير إلى المتطلبات المعقدة اللازمة لتعديل الطائرات لجعلها مناسبة للسفر الرئاسي، إلى جانب احتياطات الأمان القصوى المطلوبة من قبل الحكومة. هذه العوامل ساهمت في زيادة التكلفة وتأخير الموعد المحدد للتسليم.