اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، يوم أمس، سلفيه الديمقراطيين جو بايدن وباراك أوباما بتقليص معايير السلامة الجوية في الولايات المتحدة، وذلك في خطاب أدلى به بعد حادث تصادم مروحية عسكرية بطائرة ركاب في سماء العاصمة واشنطن، وهو الحادث الذي أسفر عن مقتل 67 شخصاً.
تفاصيل الحادث
وأكد ترمب خلال كلمته أن الولايات المتحدة تجري اتصالات مع موسكو بشأن مقتل مواطنين روس في حادث الاصطدام، موضحاً أن هناك ركاباً من جنسيات أخرى كانوا أيضاً على متن الطائرة المنكوبة.
يُذكر أن الحادث المأساوي تمثل في تصادم طائرة ركاب محلية تابعة لشركة «أميركان إيرلاينز “مع مروحية من طراز «بلاك هوك “تابعة للجيش الأمريكي، مما أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص مع استبعاد العثور على أي ناجين، في أسوأ حادث طيران تجاري يشهده الولايات المتحدة منذ عام 2009.
ردود أفعال دولية
في سياق متصل، قدّمت القيادة السعودية تعازيها للرئيس الأمريكي إثر وقوع الحادث. حيث أرسل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان برقيتي تعزية ومواساة لترمب.