السبت 17 مايو 2025
spot_img

ترمب: منفتح على لقاء خامنئي ونفى منع إسرائيل من الهجوم

أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، يوم الجمعة، عن استعداده للقاء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أو المرشد الإيراني علي خامنئي، مع نفيه وجود أي قرار يمنع إسرائيل من مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.

تفاصيل الحوار

وفي حديثه لمجلة «تايم» الأمريكية، أكد ترمب رداً على سؤال حول إمكانية لقائه مع خامنئي أو بزشكيان: «بالطبع»، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع.

كما نفى ترمب أي اتهامات بمنع إسرائيل من تنفيذ هجمات على المواقع النووية الإيرانية، حيث صرح قائلاً: «هذا ليس صحيحاً. لم أمنعهم، لكنني لم أجعل الأمر مريحاً لهم؛ لأنني أعتقد أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق من دون الهجوم. آمل ذلك».

خيار العمل العسكري

وأشار ترمب إلى أن الخيار العسكري قد يكون ضرورياً، حيث قال: «من المحتمل أن نضطر للهجوم؛ لأن إيران لن تملك سلاحاً نووياً، لكنني لم أجعل الأمر مريحاً لهم، ولم أرفض. في النهاية كنت سأترك لهم هذا الخيار، لكنني قلت إنني أفضّل التوصل إلى اتفاق على شن هجوم».

وأوضح الرئيس السابق أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يسعى لخوض حرب ضد إيران، لكنه أكد أن الولايات المتحدة «لن تنجر إلى تلك الحرب».

تصريحات المسؤولين الإيرانيين

وجاءت تصريحات ترمب بعد ساعات من قول وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي أشار إلى أن إحراز تقدم في المحادثات النووية غير المباشرة مع واشنطن مرتبط بإظهار حسن النية والجدية من الجانب الأمريكي.

وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، كانت إسرائيل قد تجهزت لتنفيذ هجمات على المواقع النووية الإيرانية في مايو 2025، لكن ترمب رفض هذا الاقتراح، مفضلاً مواصلة المفاوضات في ظل الانقسام داخل إدارته حول التعامل مع طموحات إيران النووية.

اجتماعات دبلوماسية

أفادت أوساط أمنية وسياسية إسرائيلية أن الكشف عن الخطط العسكرية الإسرائيلية من الممكن أن يؤثر سلباً على تحركات تل أبيب لمواجهة التهديد النووي الإيراني.

من المقرر أن يشارك المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف في محادثات مع ممثلي إيران غداً، في عُمان، وهي المحادثة الثالثة له خلال ثلاثة أسابيع حول البرنامج النووي الإيراني، وذلك في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى إيجاد حل دبلوماسي لهذه القضية.

أوكرانيا والناتو

وفي الشأن الأوكراني، عبّر ترمب عن اعتقاده بعدم قدرة كييف على الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مشيراً إلى أن واشنطن قادرة على إبرام صفقات مع روسيا وأوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاق بين الجانبين.

اقرأ أيضا

اخترنا لك