هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب جنوب أفريقيا، مشيرًا إلى الأوضاع الصعبة التي يواجهها المزارعون هناك. ودعا كل مزارع يحتاج إلى الهجرة بسبب تلك الظروف إلى القدوم إلى الولايات المتحدة مع تسريع عملية منح الجنسية له.
دعوة للهجرة
وخلال منشور له على منصة “تروث سوشيال”، ذكر ترمب أن “جنوب أفريقيا تتعامل بقسوة مع المزارعين الذين يمتلكون أراضٍ منذ فترة طويلة، حيث يتم مصادرة أراضيهم ومزارعهم، ويحدث ما هو أسوأ بكثير”.
إجراءات جديدة
وأردف ترمب بأن الوضع في جنوب أفريقيا “سيئ جدًا”، وأكد إدخال إجراءات جديدة من خلال وقف جميع التمويل الفيدرالي. وأشار إلى أن أي مزارع من جنوب أفريقيا يهرب بحثًا عن السلامة سيتم دعوته للقدوم إلى الولايات المتحدة، مع تسريع إجراءات الحصول على الجنسية، بدءًا من الآن.
مساعدات اقتصادية ملغاة
في وقت سابق، أعلن ترمب أنه لن تقدم الولايات المتحدة مساعدات أو معونات إلى جنوب أفريقيا، وذلك ردًا على قانون يُعتبر “تميزيًا” بمصادرة ممتلكات المزارعين البيض. ويؤكد ترمب أن هذا القانون يسمح للحكومة بالاستيلاء على الممتلكات الزراعية دون تعويض.
ممارسات غير أخلاقية
وفي إطار إجراءات أكثر صرامة، أصدر ترمب أمرًا تنفيذيًا بتجميد التمويل حتى تتوقف الحكومة الجنوب أفريقية عن تلك الممارسات “الظالمة وغير الأخلاقية”. وعد ذلك جزء من سياسة واضحة تدعو إلى إعادة توطين اللاجئين الأفارقة الذين يهربون من التمييز العنصري المدعوم حكوميًا.
قانون المصادرة
قانون مصادرة الأراضي، الذي تم التوقيع عليه من قبل الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامابوزا في يناير الماضي، ينص على إمكانية عدم دفع تعويضات عند مصادرة الممتلكات لمصلحة عامة، مما أثار انتقادات واسعة من قبل معارضي القانون.
