جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، انتقاده لنظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مشيرًا إلى عدم الجدوى من الاجتماعات التي عُقدت على مدار ثلاث سنوات. وفي بودكاست، قال ترمب: “لم يتم القيام بأي شيء، لذا لا أعتقد أن زيلينسكي مهم للغاية في المفاوضات المقبلة بين موسكو وواشنطن”.
انتقادات للوضع الحالي
وفي سياق متصل، وعند سؤاله عن الزيارتين المرتقبتين لرئيس وزراء بريطانيا، كير ستارمر، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى واشنطن، أضاف ترمب: “لم يفعلا أي شيء أيضاً لإنهاء الحرب. الحرب مستمرة، ولم يعقدا اجتماعات مع روسيا، لا شيء”.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تتزامن مع الذكرى الثالثة للاجتياح الروسي للأراضي الأوكرانية. ومن المقرر أن يقوم ستارمر وماكرون بزيارات منفصلة إلى واشنطن الأسبوع المقبل.
أزمة دبلوماسية متصاعدة
تُظهر هذه التطورات أزمة دبلوماسية متزايدة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، فيما يبدو أن جهود إصلاح العلاقات في ظل هذه الظروف تمثل مهمة صعبة. ويأتي هذا في إطار محاولة استكشاف سبل جديدة للمفاوضات بين الأطراف المعنية، وسط تزايد الضغوط الدولية.
تؤكد التصريحات على عدم وجود تقدم ملموس في إنهاء الصراع، مما يثير تساؤلات حول فعالية الجهود الدولية واستراتيجيات حل النزاع القائمة.
