أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عن قلقه من تدهور حرية التعبير في أوروبا، وذلك في تصريحات أدلى بها الجمعة، عقب تعليقات مشابهة لنائب الرئيس جي دي فانس. واعتبر ترمب أن تحديات الهجرة والجريمة تساهم في هذه الأزمة.
تحديات الهجرة
وأشار ترمب، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، إلى أن أوروبا تواجه “مشكلة هجرة كبيرة مشوبة بالجريمة”، مؤكداً أن رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر سيقوم بزيارة للولايات المتحدة خلال الأسبوعين المقبلين.
وكان نائب الرئيس الامريكي جي دي فانس قد أوضح، في خطاب له خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، أن حرية التعبير في أوروبا “تتراجع”. وأكد أن إدارة ترمب تلتزم بالدفاع عن هذه الحرية في مواجهة الأزمات الحالية.
ذكر فانس أيضاً أنه “في واشنطن، هناك شرطي جديد في المدينة”، مشدداً على أن التهديد الأكبر الذي يقلقه في سياق أوروبا ليس من الخارج، بل من التراجع عن القيم الأساسية من الداخل.
تراجع الحريات
كما تابع فانس مشيراً إلى أن “حرية التعبير في بريطانيا والعديد من الدول الأوروبية تتعرض للتراجع”. واعتبر أن هذه المسألة تحتاج إلى اهتمام خاص في الوقت الراهن.
في سياق متصل، حذر ترمب من إمكانية فرض رسوم جمركية على دول مجموعة “بريكس” إذا شرعت في إنشاء عملتها الخاصة، مشدداً على أن فكرة تقويض الدولار “ماتت الآن”.
تضم مجموعة “بريكس” كلاً من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وتناقش حالياً فكرة عملتها الخاصة، في خطوة قد تغير المشهد الاقتصادي العالمي.
رسوم جديدة على واردات السيارات
أضاف ترمب أنه يعتزم فرض رسوم جمركية على واردات السيارات بحلول الثاني من أبريل المقبل، مؤكدًا أن صناعة الصلب الأمريكية استعادت قوتها من جديد بعد تطبيق الرسوم الجمركية.
بينما أبدى استعداده لتمكين اليابان من الحصول على “حصة أقلية في صناعة الصلب الأمريكية”، مما يعكس استراتيجيات جديدة لمواصلة تعزيز هذه الصناعة.