في تصعيد لافت، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاستعانة بالحرس الوطني لفرض الأمن في العاصمة واشنطن، وذلك على خلفية ما وصفه بتدهور الأوضاع الأمنية. وأكد مسؤول في البيت الأبيض أن قوات إنفاذ القانون الاتحادية ستعزز تواجدها في المدينة خلال الأيام القادمة.
ترامب ينتقد أمن العاصمة
أبدى ترامب استياءه من الوضع الأمني في واشنطن، معتبراً أنها “غير آمنة تماماً”، وأكد على ضرورة أن تكون العاصمة “أفضل مكان يُدار في البلاد”. وتأتي هذه التصريحات في إطار مساعي ترامب وإدارته لتولي دور أكبر في إدارة العاصمة الفيدرالية.
تعزيز الوجود الاتحادي
كشف مسؤول في البيت الأبيض عن أن التفاصيل التنفيذية لتعزيز الوجود الاتحادي لم تُستكمل بعد. وتشير تقارير إعلامية إلى مشاركة مسؤولين من مكتب التحقيقات الفيدرالي، والحرس الوطني، وإدارة الهجرة والجمارك، وعناصر من وزارة الأمن الداخلي.
البيت الأبيض: ملتزمون بالأمن
أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، في بيان رسمي، أن العاصمة “ابتُليت بالجرائم الصغيرة والعنيفة لفترة طويلة جداً”، مشددة على التزام ترامب بجعلها مدينة آمنة.
تداعيات الاعتداء على موظف
تصاعدت تهديدات ترامب بالتدخل الفيدرالي بعد حادثة الاعتداء على موظف شاب كان يعمل في إدارة الكفاءة الحكومية. وأشار إيلون ماسك، الملياردير والمستشار السابق لترامب، إلى أن الموظف تعرض للضرب وأصيب بارتجاج في المخ، مطالباً بجعل العاصمة تحت إدارة فيدرالية.
الحرس الوطني قيد الاستعداد
لم يستبعد ترامب إمكانية استدعاء الحرس الوطني “بسرعة كبيرة”، مؤكداً على عزمه “تجميل المدينة” ومعالجة مشكلات الجريمة والسرقة والقتل. ورفض المتحدث باسم رئيسة بلدية العاصمة موريل باوزر التعليق على تصريحات ترامب.
إحصائيات الجريمة في واشنطن
تُظهر السجلات الرسمية انخفاضاً في الجرائم العنيفة بنسبة 26% خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2025 مقارنة بالعام الماضي. كما انخفضت معدلات الجريمة بشكل عام بنحو 7% خلال الفترة نفسها.
انخفاض معدل الجريمة العام
أظهرت الإحصائيات الرسمية انخفاضاً في معدل الجريمة عموماً بنسبة 15% في عام 2024 مقارنة بعام 2023، ما يضع تساؤلات حول مبررات تدخل ترامب المعلنة.