أشارت تقارير “بلومبرغ” إلى أن شركة “آبل” كانت على حافة مواجهة أسوأ أزمة منذ جائحة كورونا بسبب التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، قبل أن تتدخل تنازلات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية لإنقاذ الموقف.
أزمة محتملة لشركة آبل
قال المحلل أميت دارياناني من شركة “إيفركور آي إس آي” إن “آبل” تمكنت من التنفس براحة بعد التنازلات الجمركية من ترامب، حيث كانت الرسوم الجمركية الجديدة ستؤدي إلى زيادة كبيرة في التكاليف.
وقد أدت تصاعد التوترات التجارية بين بكين وواشنطن إلى زيادة التعريفات الجمركية الأمريكية على السلع الصينية إلى 125%، بينما فرضت الولايات المتحدة رسومًا إضافية بنسبة 20% على الصين، في حين ارتفعت التعريفات الانتقامية الصينية على المنتجات الأمريكية إلى 125% أيضًا.
استبعاد الأجهزة الإلكترونية
ومع ذلك، استبعدت الإدارة الأمريكية في الأيام الأخيرة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وعدد من الأجهزة الإلكترونية من آثار الرسوم الجمركية المتبادلة، وفقًا لوثائق الجمارك وحماية الحدود الأمريكية.
وفي سياق الأحداث، سجل سهم شركة “آبل” ارتفاعًا بنسبة 6.8% قبل بدء التداولات في الولايات المتحدة اليوم.
الرسوم الجمركية المقبلة
من المنتظر أن يعلن ترامب الأسبوع المقبل عن رسوم جديدة تستهدف واردات أشباه الموصلات إلى الولايات المتحدة. وقد أكد وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك أن الولايات المتحدة ستتعامل مع واردات الأجهزة الإلكترونية وأشباه الموصلات بشكل مؤقت، إذ تم إعفاؤها من الرسوم المتبادلة، ولكن هناك نية لفرض رسوم قطاعية جديدة عليها خلال الأشهر المقبلة.
