تحذير مصري من الوضع في سوريا
أعرب مسؤول كبير في الحكومة المصرية عن قلقه العميق من تصاعد الأوضاع في سورية، مشيرًا إلى الأخطار المحتملة التي قد تطرأ جراء التقسيم المحتمل للبلاد. وذكر المسؤول أن هذا الوضع يلقى اهتمامًا متزايدًا من قبل إسرائيل، التي تراقب تلك التطورات عن كثب وقد تكون هناك إمكانية للتدخل.
القلق من التقسيم
وجاءت التصريحات خلال مؤتمر صحفي، حيث أكد المسؤول المصري أن التقسيم قد يؤدي إلى زيادة عدم الاستقرار في المنطقة بأسرها. وأشار إلى أن استمرار النزاع في سوريا منذ سنوات عديدة أدى إلى تدهور الوضع الأمني والإنساني.
وتعكس هذه التصريحات مخاوف مصر من نتائج النزاع المستمر، حيث يُعتبر أي تقسيم سوري تهديدا للأمن القومي المصري ومصالح الدول المجاورة.
التحركات الإسرائيلية
وأفاد المسؤول أن إسرائيل تراقب أبعاد الصراع وأثره على الحدود، وقد تستغل الغموض السائد لتحقيق أهدافها الاستراتيجية. وأشار إلى أن الوضع قد أصبح أشبه بجس نبض من قبل تل أبيب، التي قد تتخذ خطوات فعلية إذا ما استدعت الحاجة.
وتعتبر هذه التحذيرات مؤشرًا على انشغال مصر بتطورات الأوضاع في الجوار، حيث تسعى للحفاظ على توازن المنطقة وضمان عدم تفاقم الأزمات الراهنة.