تجددت الاشتباكات في ريف اللاذقية بين قوات الأمن وفلول النظام السابق، حسب ما أفاد به تلفزيون سوريا يوم الأحد. وفي ظل هذه الظروف، أرسلت وزارة الداخلية السورية تعزيزات إلى منطقة القدموس بريف طرطوس من أجل تعزيز الأمن وتحقيق الاستقرار.
تعزيزات أمنية
لم تقدم الوزارة تفاصيل إضافية حول طبيعة التعزيزات في بيانها المقتضب. يأتي ذلك في وقت تُشير فيه التقارير إلى تدهور الأوضاع الأمنية في بعض المناطق السورية.
انقطاع خدمات الاتصالات
في سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء السورية بتوقف خدمات الاتصالات والإنترنت عن محافظتي درعا والسويداء، بسبب انقطاع الكوابل التي تربط المدينتين بالعاصمة دمشق. وأوضح مدير فرع اتصالات درعا، أحمد الحريري، أن هذه المشكلة ناجمة عن تعديات متكررة على البنية التحتية للاتصالات.
أثر الحوادث على المواطنين
أضاف الحريري أن قطع الكابل الضوئي الحيوي أثر سلباً على المواطنين واستمرارية الخدمات الأساسية. ودعا إلى ضرورة حماية بنية الاتصال التحتية لضمان استمرارية خدمات الإنترنت بشكل دائم وفعال.
انتشار الأمن وتوترات جديدة
في سياق متصل، أعلنت السلطات السورية أمس عن تعزيز انتشار قوات الأمن في منطقة الساحل بغرب البلاد، عقب وقوع مواجهات. وقد أظهرت تقارير مقتل أكثر من 700 شخص جراء الاشتباكات بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة.
دعوة إلى الوحدة الوطنية
بدوره، علق الرئيس السوري أحمد الشرع على الأحداث قائلاً إن التطورات الحالية تُشكل جزءاً من “التحديات المتوقعة”. وشدد على أهمية الوحدة الوطنية والحفاظ على السلم الأهلي خلال ظهوره في تسجيل مصور من جامع الأكرم في منطقة المزة بدمشق.
طمأنة المواطنين
وخلال كلمته، دعا الشرع السوريين إلى الاطمئنان، مشيراً إلى أن البلاد تمتلك مقومات البقاء وقدرة على العيش المشترك بسلام.
