نفذت قوات خفر السواحل التايوانية تدريبات مشتركة مع الجيش اليوم (الأحد)، في إطار تعزيز جاهزيتها لمواجهة ما وصفته الحكومة في تايبيه بتهديد متزايد من الصين في ما يُعرف بـ”المنطقة الرمادية”.
عمليات الصين في المنطقة الرمادية
تواجه تايوان، التي تتبنى نظاماً ديمقراطياً، اتهامات متكررة من قبل مسؤوليها بشأن الأنشطة الصينية، مثل قطع الكابلات تحت سطح البحر وتجريف الرمال حول الجزيرة، في مسعى للضغط عليها دون تنفيذ عمليات عسكرية مباشرة.
وفقاً لوكالة “رويترز”، غالباً ما تكون قوات خفر السواحل التايوانية في مقدمة ردود الفعل تجاه أي تهديد.
تدريبات تحت إشراف الرئيس
الإشراف على التدريبات كان من قبل الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته، وتُقام هذه التمارين في مدينة كاوهسيونغ الساحلية الجنوبية. وقد تمحورت بشأن محاكاة عملية اختطاف يقوم بها “إرهابيون دوليون” لعبَّارة.
أثناء التدريبات، أكد لاي للحضور – الذين شملوا المبعوث الدبلوماسي الأميركي نيل جيبسون – أن “تايوان تواجه تسللاً مستمراً من قبل الصين في المنطقة الرمادية، ومن المهم أن نجدّد التزامنا بحماية سلامة شعبنا”.
رفض السيادة الصينية
في سياق متصل، تواصل الحكومة التايوانية رفضها للمطالب الصينية بالسيادة، مؤكدة أن القرار بشأن مستقبل الجزيرة يعود حصراً لشعب تايوان.
