نفذت القيادة المركزية الأميركية، اليوم، مهمة لقوة القاذفات في منطقة الشرق الأوسط، لتعزيز القدرات العملياتية في المنطقة. وقد تمت هذه المهمة في إطار جهود الولايات المتحدة لدعم الأمن الإقليمي.
تفاصيل المهمة
أفادت القيادة في بيان صادر عنها أن طائرتين من طراز B-52، أقلعتا من قاعدة فيرفورد الجوية الملكية في بريطانيا، حلّقتا عبر أوروبا ومرت عبر تسع دول شريكة خلال المهمة. وشملت الأنشطة إمداد الطائرات بالوقود جواً بالإضافة إلى إسقاط ذخائر حية في مواقع تدريب ببلدان متعددة.
كما رافقت طائرات من طراز F-15 من الولايات المتحدة وأربع دول شريكة القاذفتين على مدار المهمة، ما يعكس التنسيق الدولي في المجال العسكري.
التأكيد على الالتزام الأمريكي
وفي تصريح له، قال الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، إن مثل هذه المهام تعكس التزام الولايات المتحدة بدعم الأمن في المنطقة، وقدرتها على التصدي لأي جهة قد تحاول توسيع أو تصعيد الصراع في منطقة القيادة المركزية الأميركية.
وأشار كوريلا إلى أهمية هذه العمليات في ضمان الأمن الإقليمي وتعزيز التعاون بين الدول الحليفة، مما يعزز الاستقرار في الشرق الأوسط بشكل عام.
