أبرزت الإعلامية المصرية بوسي شلبي موقفها من تصريحات ورثة النجم الراحل محمود عبد العزيز بشأن طلاقها منه بعد مرور شهر ونصف على زواجهما في عام 1998.
بيان شلبي
في بيان رسمي، أكدت بوسي شلبي أن ما ورد من تصريحات من بعض ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز لا يتوافق مع الأخلاقيات التي حملها الفنان طوال حياته. وأشارت إلى أن العلاقة بينها وبين عبد العزيز كانت زواجًا شرعيًا قانونيًا، معروفًا بين الأصدقاء والعائلة.
وأضافت شلبي: “إن التاريخ والأخلاق يدلان على أن محمود عبد العزيز لم يتعارض مع الشريعة الإسلامية أو القوانين المصرية”. ولفتت إلى أن القضايا المتعلقة بهذا الشأن ما زالت متداولة في المحاكم، مؤكدة أنها ستستمر في الرد قانونيًا على أي مستجدات.
تصريحات الورثة
جاء بيان ورثة النجم الراحل يتضمن اتهامات لشلبي بالكذب والافتراء، مؤكدين أن والدهم لم يقم بمراجعة وثيقة الطلاق التي أصدرتها. كما ذكروا أنه تم تقديم دعاوى قضائية تتضمن ادعاءات تتعلق بتزوير شهادة الطلاق.
في سياق متصل، قررت جهات التحقيق في الإسكندرية حفظ البلاغ المقدم من بوسي شلبي ضد مأذون شرعي اتهمته بتزوير الوثيقة. ويُعتبر هذا القرار نهاية لجدل استمر طويلًا حول طبيعة العلاقة بين شلبي وعبد العزيز.
محمود عبد العزيز وأعماله
يمثل محمود عبد العزيز، الذي وُلِد في 1946 وتوفي في 2016، أحد أبرز نجوم السينما والمسرح المصري، حيث قدم أعمالًا مميزة مثل “الكيت كات” و”سوق المتعة”. وقد تواصل الجدل حول موارثه بعد وفاته، مما أكسبه المزيد من الاهتمام الإعلامي.
أما بوسي شلبي، فهي إعلامية بارزة معروفة ببرامجها التلفزيونية وفعالياتها الفنية، حيث شكل زواجها من محمود عبد العزيز مادة دسمة للمتابعة الإعلامية في التسعينيات، خصوصًا مع استمرار الجدل الحالي حول تفاصيل وثيقة الطلاق.