سخر رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس من تصريحات قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، بشأن مهلة كتابة دستور سوريا الجديد وبشأن إجراء انتخابات رئاسية، موضحًا أن هذه التصريحات تعكس استمرار الشرع في السلطة.
ساويرس يعلق على التصريحات
في تغريدة له عبر منصة “إكس”، أبدى ساويرس استغرابه من تصريح الشرع بأن كتابة الدستور ستستغرق ثلاث سنوات. جاء ذلك ردًا على تعليق أحد المتابعين، حيث كتب: “أتفق معك، تصريح ثلاث سنوات لكتابة الدستور يعني أنني لن أغادر السلطة للأربع سنوات القادمة”.
تساؤلات حول الدستور والانتخابات
وأشار ساويرس إلى أنه من الممكن إنجاز الدستور خلال ستة أشهر، وأن الانتخابات ينبغي أن تتم في غضون عام على أبعد تقدير.
من جهة أخرى، أكد أحمد الشرع في مقابلة مع قناة “العربية”، أنه لا يُعتبر نفسه محرر البلاد، مشيرًا إلى أن “كل من قدم تضحيات هو من حرر سوريا”. وقال إنه يسعى لجعل عملية انتقال السلطة سلسلة.
مدة إعداد الدستور
في ذات السياق، أوضح الشرع أن إعداد الدستور الجديد قد يتطلب حوالي ثلاث سنوات، في حين أن العملية الانتخابية قد تستغرق أربع سنوات. وأكد أن إجراء أي انتخابات سليمة يستدعي إجراء إحصاء سكاني شامل، وهو ما يتطلب وقتًا إضافيًا.
تأتي تصريحات الشرع في وقت يشهد فيه الوضع السياسي في سوريا تغييرات كبيرة، مما يطرح العديد من التساؤلات حول مستقبل البلاد.