الجمعة 24 يناير 2025
spot_img

باريس تدعو للإفراج عن رهائن فرنسيين في إيران

استدعت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة، السفير الإيراني في باريس، في خطوة تعكس القلق المتزايد من الوضع الحالي للرهائن الفرنسيين في إيران، والذي وصفته بأنه “غير قابل للتحمل”.

دعوات لعدم السفر إلى إيران

وحث وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، المواطنين الفرنسيين على تجنب السفر إلى إيران، حتى يتم “الإفراج الكامل” عن مواطنيهم المحتجزين هناك.

وخلال مؤتمر سفراء البلاد، أشار بارو إلى أن “الوضع الراهن لمواطنينا الرهائن في إيران غير مقبول”، مضيفاً أنهم محتجزون “ظلماً منذ عدة سنوات” في ظروف غير إنسانية، ودعا إلى ضرورة الإفراج عنهم في أسرع وقت.

السلطات الإيرانية تحت الضغط

وأشار بارو إلى أن عدد الرهائن الفرنسيين المحتجزين في إيران هو ثلاثة، وفقاً للبيانات الرسمية، معبراً عن استيائه من تدهور الوضع منذ انتخاب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، رغم الجهود التي بذلت على أعلى المستويات.

وأوضح بارو قائلاً: “أقول للسلطات الإيرانية: يجب الإفراج عن رهائننا، حيث أن العلاقات الثنائية ومستقبل العقوبات تعتمد على هذا القرار”.

تفاصيل عن الرهائن المحتجزين

من بين المحتجزين، سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري، الذين تم اعتقالهما منذ عام 2022، حيث وُجهت إليهما تهمة “التجسس”، وهو ما ينفيه معارفهما بشدة.

بالإضافة إليهما، هناك فرنسي ثالث يُدعى أوليفييه، بينما لم يتم الإفصاح عن اسمه الكامل، محبوس أيضاً في إيران منذ عام 2022. وتعتبر الحكومة الفرنسية هؤلاء السجناء بمثابة “رهائن دولة”، مما يزيد من تعقيد الأزمة الثنائية.

اقرأ أيضا

اخترنا لك