في تطورات متسارعة للأحداث، أعرب بابا الفاتيكان، البابا ليو، عن ألمه العميق إزاء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة، مطالباً بإنهاء “وحشية الحرب” وحماية المدنيين.
ضحايا كنيسة غزة
أدت الغارة التي وقعت يوم الخميس على مجمع كنيسة “العائلة المقدسة” في مدينة غزة إلى مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة آخرين بجروح، من بينهم كاهن الرعية، وفقاً لتقارير وكالة “رويترز”.
نداء للسلام وحماية المدنيين
جدد البابا مناشدته للمجتمع الدولي بضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، مؤكداً على أهمية احترام الالتزامات المتعلقة بحماية المدنيين الأبرياء في مناطق الصراع.
وقف العقاب الجماعي
دعا البابا إلى منع العقاب الجماعي والاستخدام العشوائي للقوة، محذراً من التداعيات الخطيرة للتهجير القسري للسكان المدنيين، ومشدداً على ضرورة توفير الحماية اللازمة لهم.
التصعيد الإسرائيلي في غزة
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وما يرافقها من خسائر بشرية وتدهور للأوضاع الإنسانية، مما يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف العنف.
دعوة إلى القانون الإنساني
تأكيد البابا على أهمية القانون الإنساني يأتي في صميم الجهود الرامية إلى حماية الفئات الأكثر ضعفاً في مناطق النزاع، وضمان حصولهم على المساعدة الإنسانية اللازمة، ووضع حد لمعاناتهم.