السلطات الأميركية تكشف تفاصيل جديدة حول انفجار سيارة “تسلا” عند مدخل “فندق ترامب” في لاس فيغاس، حيث يُتعامل مع الحادث كعملية إرهابية محتملة.
تفاصيل الحادث
أكد سبنسبر إيفانز، المسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي”، أن دوافع المشتبه به في انفجار شاحنة “سايبر تراك” المملوكة لشركة “تسلا” لا تزال غير معروفة. المحققون يتعاملون مع الحادث كعملية إرهابية محتملة في ظل الظروف المحيطة.
وأشار إيفانز إلى أهمية المكان الذي وقع فيه الانفجار، وهو مدخل فندق يحمل اسم الرئيس المنتخب السابق دونالد ترامب، وكذلك السيارة المنتجة من قبل إيلون ماسك، الذي يُعد من أبرز حلفاء ترامب. ومع ذلك، شدد على عدم وجود معلومات مؤكدة تربط دوافع الهجوم بأيديولوجيا معينة.
تفاصيل القتيل
أعلن مسؤولون أن الضحية في حادث انفجار سيارة “تسلا” كان جندياً في القوات الخاصة الأميركية “القبعات الخضراء”. وأوضح شرطيان أن الرجل الذي كان داخل السيارة هو ماثيو ليفيلسبيرغر.
عمل ليفيلسبيرغر في وحدة “القبعات الخضراء” منذ عام 2006، وقد ترقى في الرتب خلالها. وكان في إجازة رسمية وقت وقوع الحادث. وقد خدم مرتين في أفغانستان وعمل في أوكرانيا وطاجيكستان وجورجيا والكونغو.
الإصابة قبل الانفجار
في معلومات جديدة، أعلنت السلطات الأميركية أن المشتبه به في تفجير شاحنة “سايبر تراك” كان مصابًا بطلق ناري في الرأس. وبيّن قائد شرطة لاس فيغاس، كيفن مكماهيل، أن التقرير الطبي الشرعي أظهر أن الشخص كان مصابًا قبل الانفجار، مما يشير إلى احتمالية انتحاره.
لم يتم التعرف على جثة المشتبه به بشكل رسمي حتى الآن. وفي ذات السياق، ذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه يقوم بنشاط خاص في منزل بمدينة كولورادو سبرينغز متعلقًا بالتحقيق.
التحقيقات مستمرة
أتى انفجار السيارة بعد ساعات من هجوم على حشد في نيو أورليانز، والذي أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة آخرين. المكتب الفيدرالي يعكف على دراسة الحادث باعتباره عملاً إرهابياً، ويشتبه في أن المهاجم لم يكن يعمل بمفرده.
بينما لفت أحد المسؤولين إلى أن ليفيلسبيرغر وجبار لقيا حتفهما في المكان ذاته، أضاف أن هناك اختلافًا في المهام بينهما في القاعدة العسكرية “فورت براغ”، التي تُعرف الآن بـ”فورت ليبرتي”.
