الأربعاء 5 فبراير 2025
spot_img

انتقادات حقوقية لممارسات الثأر وضحايا النظام السوري

تتزايد الانتقادات الحقوقية تجاه ممارسات الثأر التي تستهدف أشخاصاً مزعومين بتعاونهم مع النظام السوري السابق، مما يثير مخاوف بشأن تأثير هذه الأعمال على الاستقرار في البلاد. وقد جاء ذلك عقب وقوع “إعدام” للمختار السابق لبلدة دمر، غرب دمشق، بتهمة التعاون مع أجهزة الأمن.

انتقادات حقوقية شديدة

الناشطة حقوقية رهادة عبدوش أعربت عن قلقها، مؤكدة أن “الإعدامات الميدانية ليست وسيلة للتعافي”. وأضافت في تصريح لها لـ”الشرق الأوسط”: “إن انتهاج ثقافة الثأر سيؤدي إلى مزيد من الدمار في البلاد”. وأشارت إلى ضرورة وجود محاكم خاصة لمحاسبة أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء.

من جانبها، عبرت الناشطة المدنية سلمى الصياد عن مخاوفها من أن تؤدي هذه الإجراءات الانفعالية إلى الظلم تجاه أبرياء، حيث قالت في حديثها لـ”الشرق الأوسط”: “أشعر بقلق شديد من العواقب التي قد تترتب على اتخاذ قرارات ناتجة عن ردود فعل متسرعة”.

الاستراتيجيات الإسرائيلية في سوريا

وفي سياق موازٍ، تواصل إسرائيل تخطيطها للاحتفاظ بنطاق سيطرتها ونفوذها الاستخباراتي في عمق الأراضي السورية، وذلك استجابة للتغيرات المستجدة في الواقع السوري.

اقرأ أيضا

اخترنا لك