السبت 19 أبريل 2025
spot_img

الوضع الإنساني في السودان يتجه نحو الكارثة

حذرت كليمنتاين نكويتا سلامي، منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في السودان، اليوم السبت، من تدهور الأزمة الإنسانية في البلاد، مشيرة إلى أنها أصبحت “كارثية” بعد عامين من الصراع المستمر.

صعب الوصول إلى المناطق

وفي تصريحات لها خلال حوار مع أخبار الأمم المتحدة، أوضحت سلامي: “لا نستطيع الوصول إلى جميع مناطق النزاع إلا أننا نبذل قصارى جهدنا.” وتعكس هذه الكلمات الصعوبة التي تواجهها المنظمات الإنسانية في تقديم المساعدات لسكان المناطق المتأثرة بالصراع.

مدينة الفاشر تحت الحصار

وأشارت المنسقة الأممية إلى أن مدينة الفاشر لا تزال تعاني من حصار خانق، مما يترك المدنيين في مواجهة قصف يومي، بالإضافة إلى التشريد وتدهور الأوضاع الإنسانية. وأكدت سلامي أنه منذ عدة أشهر يعاني السكان في المنطقة من ظروف قاسية.

كما لفتت سلامي إلى أن الوضع في مخيم زمزم الواقع شمال دارفور “كارثي”، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والماء والإمدادات الطبية، في وقت يتزايد فيه الطلب على المساعدات الإنسانية.

مناطق أخرى مهددة

وحذرت المسؤولة الأممية من أن مناطق أخرى مثل الخرطوم وكردفان والنيل الأزرق أيضًا مهددة، مؤكدة: “نعمل ضد الزمن لمحاولة منع انتشار المجاعة.” هذه التصريحات تشير إلى حالة الطوارئ التي تعيشها العديد من المناطق في السودان.

كما نبهت سلامي إلى أن أسعار السلع الأساسية شهدت ارتفاعاً كبيراً، ما أدى إلى أن المواد الضرورية أصبحت خارج قدرة معظم الأسر. هذه الظروف تعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها سكان السودان في ظل الأزمة الحالية.

اقرأ أيضا

اخترنا لك