أعلنت النيابة العامة الروسية أن الأعطال التقنية التي شهدتها ناقلة العلم الروسية “إيروفلوت” اليوم، نتيجة هجوم إلكتروني استهدف أنظمتها المعلوماتية، مما أدى لإلغاء عدد كبير من الرحلات الجوية.
تحقيق موسع
علنت النيابة العامة الروسية عن بدء تحقيق في مطار “شيريميتيفو” الدولي في موسكو، مركز عمليات “إيروفلوت”، وذلك عقب الاضطرابات الواسعة التي شهدتها الرحلات. وقد أسفرت التحقيقات عن فتح تحقيق جنائي بموجب المادة 272/4 من القانون الجنائي الروسي، المتعلقة بـ”الوصول غير المشروع إلى المعلومات الحاسوبية”.
استجابة وزارة النقل
من جانبها، أكدت وزارة النقل الروسية أن شركة “إيروفلوت” تسعى إلى استخدام مواردها التشغيلية بمرونة للتغلب على التحديات الناجمة عن هذه العطل. كما تلقت الوزارة التأكيد على تنسيق الجهود مع وكالة الطيران الفيدرالية و”إيروفلوت” لإعادة توجيه بعض الركاب إلى رحلات شركات “روسيا” و”بوبيدا”، في محاولة لتقليل الأثر على المسافرين.
استقرار الوضع التشغيلي
وأوضحت الوزارة أن الوضع التشغيلي للمطارات الروسية لا يزال مستقراً، حيث تعمل الشركات الأخرى وفق جداولها المعتادة دون تأخير ملحوظ. وقد أعربت مجموعتا قرصنة عن تنفيذ هجوم سيبراني على “إيروفلوت”، وادعتا أنهما تمكنتا من تدمير وسائط تخزين البيانات والحصول على ملفات داخلية للشركة.
إلغاء الرحلات الجوية
الهجوم أدى إلى إلغاء عشرات الرحلات، حيث نفذت “إيروفلوت” 76 رحلة فقط من أصل 123 رحلة مخططة لها في الفترة من الساعة 00:00 حتى الساعة 12:00 بتوقيت موسكو يوم 28 يوليو الجاري.
نصائح للمسافرين
وفي وقت سابق، أعلنت “إيروفلوت” أنها تعمل على تعديل جدول رحلاتها بسبب الخلل الحاصل في أنظمتها المعلوماتية، وناشدت المسافرين في الرحلات الملغاة بعدم التوجه إلى المطار حتى استعادة الأنظمة لوضعها الطبيعي.