أكد مارك روته، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، خلال تصريحات صحفية عقب اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن هناك توافقاً بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين حول اعتبار روسيا تهديداً مستمراً للأمن الإقليمي.
توافق الناتو على التهديد الروسي
وأوضح روته للصحفيين أمام البيت الأبيض، أن جميع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي متفقون على أن روسيا تشكل تهديداً دائماً لأراضي الحلف ومنطقة الأطلسي الأوروبية بأكملها.
كما أشار إلى أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بأمن الحلف، رغم تركيزها المتزايد على المنطقة الآسيوية والمحيط الهادئ، مما يدل على أهمية التعاون الأطلسي في ظل التغيرات الجيوسياسية العالمية.
ضغوط على الحلفاء
وقبيل القمة المقررة للحلف في يونيو، يضغط الرئيس ترمب على الدول الأعضاء للتوصل إلى اتفاق يسمح بزيادة إنفاق الدفاع إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يتجاوز بكثير المستوى الحالي في الولايات المتحدة.
تعكس هذه التصريحات التوجهات الجديدة في السياسة الأمنية للناتو، حيث تسعى الدول الأعضاء لتعزيز الدفاعات في مواجهة التحديات المتزايدة من روسيا، وأهمية التزامها بالمساهمات المالية اللازمة.