السبت 7 يونيو 2025
spot_img

الملك تشارلز في كندا: دعم رمزي في مواجهة ترمب

في زيارة تحمل دلالات رمزية عميقة، يتوجه اليوم الاثنين الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة إلى كندا. تأتي هذه الزيارة في ظل التوترات المتزايدة، حيث يعتبر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب كندا كولاية أمريكية واحدة وخمسين.

افتتاح البرلمان في أوتاوا

سيفتتح الملك تشارلز جلسات البرلمان الكندي غداً الثلاثاء بناءً على دعوة رئيس الوزراء مارك كارني. تعد هذه المناسبة هي الأولى للملك البريطاني منذ 68 عاماً، حينما قامت والدته، الملكة إليزابيث الثانية، بهذا الأمر.

في إطار زيارته التي ستدوم لمدة يومين، يواجه الملك، البالغ من العمر 79 عاماً، تحديات صحية تتعلق بعلاجه من السرطان، مما يؤثر على قدرته على أداء الواجبات الرسمية. ومع ذلك، تسلط رحلته الضوء على التزامه تجاه كندا، التي تعد واحدة من 15 دولة تحت سيادة التاج البريطاني.

تنسيق مع كندا ورفض التوسع الأمريكي

عبّر ترمب مراراً عن أمنيته في ضم كندا، وهو اقتراح لاقى رفضاً قاطعاً من رئيس الوزراء كارني، الذي فاز مؤخراً بالانتخابات مشدداً على استقلالية كندا. وكان السفير الكندي لدى بريطانيا، رالف غودال، قد أكد هذا الموقف، حيث قال: “أوضح رئيس الوزراء أن كندا ليست للبيع الآن، ليست للبيع أبداً.”

خلال زيارة الملك تشارلز الأخيرة إلى المفوضية العليا الكندية، أظهر دعمه لكندا من خلال ارتداء ميداليات كندية وإطلاق لقب “ملك كندا” على نفسه، حيث وصف علمها بأنه “رمز لا يعجز أبداً عن إثارة الشعور بالفخر والإعجاب”.

أول زيارة بعد التتويج

تُعدّ رحلة الملك تشارلز، التي يرافقه فيها زوجته الملكة كاميلا، أول زيارة له إلى كندا منذ أن تولى العرش في سبتمبر 2022. تعكس هذه الزيارة التزام التاج البريطاني تجاه العلاقات التاريخية الوثيقة مع كندا.

اقرأ أيضا

اخترنا لك