المغرب يعلق على حظر الواردات المصرية وتأثيره

خلافات تجارية

كشف الناطق باسم الحكومة المغربية، مصطفى باتياس، عن وجود خلافات قائمة بين المغرب ومصر تتعلق بتفعيل بعض الاتفاقيات. وذكر أن البلدين “يتعاونان من خلال عدة اتفاقيات ثنائية وإقليمية ودولية، ومن الطبيعي أن تظهر بين الحين والآخر بعض المشاكل المتعلقة بتطبيق البعض منها”.

علاقات متينة

وأوضح باتياس أن العلاقات الثنائية بين المغرب ومصر تتميز بـ”القوة والتميز” على جميع الأصعدة، حيث تعتمد بشكل أساسي على “الأخوة الصادقة والتضامن والتنسيق”، وذلك حسبما ورد في تصريحات المتحدث باسم الحكومة المغربية.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقب انعقاد المجلس الحكومي المغربي أن هناك “آليات تتيح تخطي العقبات في إطار احترام التفاهم والأخوة التي تطبع العلاقات بين البلدين”.

اجتماع مشترك

أشار إلى أن اجتماعًا مشتركًا سيعقد مساء الخميس برئاسة وزير التجارة والصناعة المغربي، وبحضور كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية من الجانب المصري، لبحث الأمور المتعلقة بالخلافات التجارية.

وكانت تقارير إعلامية مصرية قد أوردت أن المغرب فرض حظرًا على دخول البضائع المصرية إلى أسواقه، على الرغم من عدم صدور أي قرار رسمي من الجهات المعنية في الوقت الحالي، بسبب خلافات تجارية قد تؤثر سلباً على حجم الصادرات المتبادلة.

أغادير في الواجهة

قال أحمد زكي، الأمين العام لشعبة المصدرين ورئيس لجنة الشؤون الأفريقية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن المغرب علق دخول البضائع المصرية منذ عدة أسابيع. واعتبر زكي أن هذا الإجراء جاء كرد فعل على عدم التزام مصر الكامل باتفاقية أغادير.

تجدر الإشارة إلى أن اتفاقية أغادير، التي وقعت في فبراير 2004، تهدف إلى تعزيز التبادل التجاري الحر بين الدول العربية المتوسطية الأربعة: مصر والمغرب وتونس والأردن، مما يسهم في زيادة التجارة البينية، وأيضًا مع الاتحاد الأوروبي.