الخميس 6 فبراير 2025
spot_img

الـ”FBI” يكشف تفاصيل وهوية منفذ هجوم “أورليانز”: أمريكي يحمل علم داعش

أفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI) الأربعاء أن منفذ عملية الدهس المروعة في نيو أورليانز، والتي أسفرت عن مقتل 15 شخصاً على الأقل، هو “مواطن أميركي.” وكشف المكتب عن العثور على راية لتنظيم “داعش” في السيارة المستخدمة في الهجوم.

وأكد الـFBI في بيانه أنه يقوم بالتحقيق في الهجوم لتحديد “الارتباطات والانتماءات المحتملة للمهاجم مع التنظيمات الإرهابية.” وأوضح أن المشتبه به هو شمس الدين جبار، 42 عاماً، وهو مواطن من ولاية تكساس.

وأشار المكتب إلى أن السيارة التي استخدمها المهاجم كانت مؤجرة، وأكد العمل على تحديد كيفية حصوله عليها. وعُثر أيضاً على أسلحة وعبوة ناسفة مشتبه بها داخل السيارة، بالإضافة إلى عبوات ناسفة أخرى في الحي الفرنسي بنيو أورليانز.

ويعمل خبراء القنابل التابعون لمكتب التحقيقات الفيدرالي مع قوات إنفاذ القانون لتحديد “ما إذا كانت أي من هذه الأجهزة قابلة للاستخدام” وكذلك ضمان سلامتها، كما جاء في البيان.

تفاصيل الهجوم

وتم قتل شمس الدين جبار برصاص الشرطة خلال تبادل لإطلاق النار بعد الهجوم في حوالي الساعة 3:15 صباحاً في منطقة مزدحمة بالمحتفلين بمناسبة العام الجديد.

وفي وقتٍ سابق، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في عملية الدهس باعتبارها “عملاً إرهابياً.” وأكد أنه وجه فريقه لضمان توفّر كافة الموارد اللازمة أثناء جهود وكالات إنفاذ القانون في التحقيق.

وكانت الحادثة قد وقعت خلال احتفالات رأس السنة الميلادية، حيث صدمت السيارة حشداً كبيراً عمداً مما أدى إلى مقتل 15 شخصاً وإصابة نحو 30 آخرين، وفقاً لشبكة ABC News.

تضارب التصريحات

تضاربت التصريحات الأميركية قبل البيان النهائي لمكتب التحقيقات الفيدرالي، حيث صرحت المسؤولة عن المكتب في نيو أورليانز أليتا دنكان في وقتٍ سابق بأن “هذا ليس حدثاً إرهابياً.” ولكن، جاء بيان لاحق من المكتب وتأكيدات بايدن لتشير إلى اعتبار الهجوم “عملاً إرهابياً.”

وعلّق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب قائلاً: “عندما قلت إن المجرمين القادمين (من الخارج) أسوأ بكثير من المجرمين الموجودين في بلدنا، عارض هذا البيان الديمقراطيون ووسائل الإعلام الكاذبة.” وأكد ترمب أن “معدل الجريمة في بلدنا عند مستوى غير مسبوق” مما يستدعي دعم المدينة في فترة التحقيق والتعافي.

تشهد نيو أورليانز حوادث مماثلة من إطلاق نار أو صدم حشود في مناسبات سابقة. ففي نوفمبر 2024، توفي شخصان وأصيب 10 آخرون في حوادث إطلاق نار منفصلة خلال احتفالات حضرها الآلاف.

وفي فبراير 2017، صدمت شاحنة صغيرة يقودها رجل يبدو أنه كان ثملاً حشداً من المتفرجين خلال عرض رئيسي لمهرجان في المدينة، مما أدى إلى إصابة أكثر من 20 شخصاً.

اقرأ أيضا

اخترنا لك