عثرت السلطات الأمنية في محافظة السويس بمصر على جمجمة بشرية داخل أحد مساجد المنطقة، مما أثار حالة من القلق والجدل بين المصلين، الذين قاموا بإبلاغ الشرطة على الفور.
تفاصيل الحادثة
في تصريح لمؤذن المسجد، حسين، قال إنه قام بفتح المسجد لصلاة الفجر، وفوجئ بوجود جمجمة صغيرة الحجم في زاوية المسجد. في البداية، اعتقد هو والمصلون أن الأمر مجرد قطعة بلاستيكية، لكن سرعان ما تشككوا في هويتهم الحقيقية وقرروا الإبلاغ عن الواقعة لشرطة النجدة.
وسرعان ما وصلت قوات الأمن إلى موقع الحادث، حيث تم اتخاذ إجراءات فورية لحفظ الجمجمة. كما قام رجال المباحث بجمع شهادات الشهود، الذين أكدوا أن المسجد يفتح أبوابه فقط لأوقات الصلاة ويغلق بعدها مباشرة.
التحقيقات مستمرة
تقوم الشرطة الآن بفحص كاميرات المراقبة المتواجدة في محيط المسجد، سعياً لكشف ملابسات هذه الواقعة الغامضة. في حين بدأت النيابة العامة إجراء تحقيق شامل في الحادث، حيث طلبت إجراء فحص الجمجمة من قبل الطب الشرعي لتحديد ما إذا كانت تعود لجثمان بشري، بالإضافة إلى تحديد عمر الجثمان وتوقيت الوفاة.
من جهة أخرى، تشير المعلومات إلى وجود مقابر قريبة من المسجد، حيث تعاني المنطقة من ارتفاع منسوب المياه الجوفية، مما أدى إلى ظهور هياكل عظمية وبقايا بشرية على السطح. وقد قام الأهالي بإطلاق مبادرة تهدف إلى إعادة دفن هذه العظام واحتواء المناطق المتضررة من المياه.