التقى قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، يوم الثلاثاء، وفدًا من الطائفة المسيحية في مدينة دمشق، وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء السورية (سانا).
زيارة وفد الطائفة المسيحية
وأظهرت الصور التي نشرتها وكالة (سانا) الشرع مع الوفد المسيحي في اجتماع يعكس أهمية الحوار بين الطوائف في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة من الوفود الدبلوماسية من ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة زارت دمشق مؤخرًا، وذلك بعد التغييرات التي شهدتها البلاد عقب سقوط بشار الأسد، حيث سعت هذه الزيارات للقاء المسؤولين الجدد.
استجابة للأقليات
وفي حديثه مع صحيفة “التايمز” البريطانية قبل أسبوع، أكد أحمد الشرع أنه التقى برؤساء الأقليات، بما في ذلك المسيحيين والدروز، لطمأنتهم حول مستقبلهم في سوريا.
وأفاد الشرع بأن الإدارة الجديدة ستقوم بالعفو عن جميع السوريين، مع استثناء من تلطخت أيديهم بالدماء أو الذين شاركوا في عمليات التعذيب خلال فترة النظام السابق.
مواقف جديدة حول الشريعة
كما علق الشرع على مسألة فرض الشريعة الإسلامية في البلاد، مؤكدًا أن “سوريا ستكون طبيعية” ولن تتجه لتعميق التدخل في الحريات الشخصية، مشددًا على أهمية أخذ “العادات” بعين الاعتبار.
وصرح القائد العام للإدارة السورية الجديدة بأن هدفه الرئيسي هو تحقيق الاستقرار وإعادة بناء البلاد قبل إجراء أي انتخابات، واصفاً إياها بأنها “بعيدة المنال إلى حد ما الآن”.