أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، في تصريح له اليوم، أن التطورات الأخيرة التي تمر بها البلاد تُعتبر جزءًا من “التحديات المتوقعة”، مشيرًا إلى استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية وفلول النظام السابق في المنطقة الساحلية.
دعوة للوحدة الوطنية
ودعا الشرع خلال ظهوره في تسجيل مصور بمسجد الأكرم في منطقة المزة بدمشق إلى تعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على السلم الأهلي. كما أكد على ضرورة “الاطمئنان” إلى أن البلاد تحتوي على مقومات تمكنها من البقاء، مشددًا على أن السوريين قادرون على التعايش معًا في وطنهم.
تعزيز الأمن في الساحل
في سياق متصل، أعلنت السلطات السورية أمس عن جهود لتعزيز انتشار قوات الأمن في منطقة الساحل غرب البلاد، مع فرض السيطرة على بعض المناطق التي شهدت مواجهات. وأسفرت الاشتباكات بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة عن مقتل أكثر من 700 شخص، حسب تقارير واردة.
انتشار مكثف لقوات الأمن
وتعكس المعلومات الواردة، أن هناك تراجعًا في حدة الاشتباكات يوم السبت. في هذا الإطار، أكدت “وكالة الأنباء الرسمية السورية” (سانا) أن قوات الأمن قد عززت من انتشارها في عدة مدن، منها بانياس واللاذقية وجبلة، بهدف “ضبط الأمن” في المناطق المتأثرة.